إجازات شهر أبريل 2025.. موعد أول إجازة مقبلة للموظفين والطلاب

إجازات شهر أبريل 2025.. موعد أول إجازة مقبلة للموظفين والطلاب

يبحث عدد كبير من المواطنين عن موعد أول إجازة مقبلة للموظفين والطلاب ضمن إجازات شهر أبريل 2025، وذلك بعد انتهاء إجازة عيد الفطر.

أول إجازات شهر أبريل 2025

وتوافق أول إجازات شهر أبريل 2025 التي يرصدها تحيا مصر يوم الإثنين 21 أبريل 2025 حيث موعد إجازة شم النسيم 2025، ومن ثم يوم الجمعة الموافق 25 أبريل حيث يوافق موعد إجازة عيد تحرير سيناء.

وشم النسيم هو عيد مصري قديم يحتفل به المصريون في فصل الربيع، ويعود تاريخه إلى العصر الفرعوني، ويُحتفل بهذا العيد في يوم الاثنين الأول من شهر برمودة في التقويم القبطي، والذي يوافق شهر أبريل في التقويم الميلادي.

إجازة عيد تحرير سيناء

بينما عيد تحرير سيناء فهو عيد مصري يحتفل به في 25 أبريل من كل عام، بمناسبة تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي في عام 1982.

دبلوماسيون: 25 أبريل حمل رسالة مصرية للعالم بأن شعب مصر لا يفرط في شبر واحد من وطنه بالحرب أو بالسلام

وقال دبلوماسيون أن 25 أبريل حمل رسالة مصرية للعالم بأن شعب مصر لا يفرط في شبر واحد من وطنه بالحرب أو بالسلام، منوهين بالجهود المضنية التي بذلتها الخارجية المصرية بالتنسيق مع الجهات المعنية خلال تلك السنوات للإعداد لمعركة استرداد الأرض.

وأوضح السفير الدكتور صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن عيد تحرير سيناء هو ذكرى عزيزة على كل الشعب المصري إذ تذكره بنصر حرب أكتوبر المجيدة التي خاضها الجيش المصري ونجح في هزيمة العدو و أجبر إسرائيل على الجلوس للتفاوض ، حتى استكملنا المعركة بالسلام وحررنا أرض سيناء.

وأكد على أن عيد تحرير سيناء مناسبة لنذكر الأجيال الحالية والقادمة بعظمة جيشنا وعزيمة آبائهم وأجدادهم الذين قدموا التضحيات و دفعوا حياتهم فداء لتراب الوطن ولكي نحيا اليوم كراماً أعزاء في وطن حر ذات سيادة.

ولفت إلى، أنه بجانب دور القوات المسلحة فقد كان للدبلوماسية المصرية دور محوري ومُقدر لاسيما فيما يتعلق بالتفاوض والتوصل لاتفاق السلام، حيث ساهمت في إدارة المباحثات بكفاءة حتى امتثل الإسرائيليون إلى تنفيذ المعاهدة وخرج آخر جندي محتل من أراضينا.

وذكر السفير صلاح حليمة بأن الانتصار الدبلوماسي الذي يضاف إلى الانتصار العسكري أعاد لمصر هيبتها وسيادتها على أراضيها وجعل دول العالم تقدر وتحترم كفاح شعب وثق في قيادته وجيشه ودولته حتى عادت إليه كل حبة رمل من أرض وطنه.

ويقول السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدبلوماسية المصرية لعبت دوراً مهماً بدءا من الإعداد للحرب وخطة الخداع الاستراتيجي وحتى مراحل ما بعد الحرب وصولاً لمعاهدة السلام .