حماس: لا معنى لأي مفاوضات في ظل حرب التجويع والإبادة

أكد باسم نعيم القيادي البارز في حركة حماس ووزير الصحة السابق في غزة، إنه لا معنى لأي مفاوضات في ظل حرب التجويع التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على المدنيين في العزل، ويأتي هذا التصريح فيما هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوسيع الحرب على القطاع واحتلال المزيد من الأراضى في حال لم تفرج حماس عن الرهائن.
حماس: لا معنى لأي مفاوضات في ظل حرب التجويع والإبادة
قال القيادي في حماس إنه :”لا معنى للدخول في محادثات أو النظر في مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار طالما استمرت حرب الجوع وحرب الإبادة في قطاع غزة”.
وأضاف نعيم: “على العالم أن يوقف جرائم الجوع والعطش والقتل”.
وتستعد إسرائيل لحملة عسكرية موسعة على قطاع غزة أطلقت عليها “عربات جدعون”، تتضمن خططًا لتهجير قطاعات كبيرة من السكان. وصرح مسؤول أمني إسرائيلي يوم الاثنين بأن الاستراتيجية ستشمل “غزو قطاع غزة والسيطرة على الأراضي”.
وبعد يوم من انتهاء المرحلة الأولى من من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتم بموجبه الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلي، ونحو 1800 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي إستئناف عملياته في غزة في 18 مارس.
غزة بين شبح الجوع والموت
ويخضع قطاع غزة لحصار إسرائيلي شامل منذ 2 مارس في ظل تحذيرات من وكالات الإغاثة والأمم المتحدة من مجاعة وشيكة ونقص في المياه وانهيار في الخدمات الأساسية. وقد نزح ما يقرب من جميع سكان القطاع، وكثير منهم نزحوا عدة مرات.
هذا، وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه إزاء الخطط الإسرائيلية الأخيرة. وصرح المتحدث باسمه، فرحان حق، قائلاً: “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، ويجب أن تبقى كذلك”. وأضاف أن الهجوم المخطط له “سيؤدي حتماً إلى مقتل أعداد لا تُحصى من المدنيين، وإلى مزيد من الدمار في غزة”.
وبدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023، عندما شنت حماس هجومًا مفاجئًا على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1218 شخصًا، واختطاف 251 شخصًا، لا يزال 58 منهم أسيرًا في غزة. ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن 34 منهم ما زالوا على قيد الحياة.