نواب: احتشاد المصريين بالعريش يكشف عن موقف مصر الثابت لدعم الحق الفلسطيني في أرضه

نواب: احتشاد المصريين بالعريش يكشف عن موقف مصر الثابت لدعم الحق الفلسطيني في أرضه

أكد نواب  البرلمان، أن أن  المشهد الذى رأيناه بمدينة العريش أمس الثلاثاء، بعدما احتشد على أرضها الآلاف من المصريين، بخلاف وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي الفرنسي  إيمانويل ماكرون، لتتويج هذا المشهد، يكشف عن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية وكيف تضع مصر هذه القضية على عاتقها، فلم يتغير موقفها يوما ما برغم كافة المحن التي عصفت بالشعب الفلسطيني، لكن ظل موقف مصر ثابت وراسخ لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني خاصة في محنته الراهنة التي ظلت لأكثر من عام ونصف عاني خلالها هذا الشعب من القتل والدمار والاستهداف المباشر وسط صمت من المجتمع الدولي.

إيلاريا حارص: زيارة الرئيس الفرنسي للعريش تؤكد أن مصر شريك لا غنى عنه في تحقيق الأمن والاستقرار

وفي هذا الإطار، أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل رسالة دولية قوية تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدولة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات الشائكة بمنتهى الحنكة والحسم، خاصة ما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وسيناء.

وشددت حارص في تصريحات صحفية لها، على أن اختيار العريش محطة رئيسية في الزيارة يعكس تقدير فرنسا للجهود المصرية المبذولة في ملف إعادة الإعمار، والتأكيد على أن مصر شريك لا غنى عنه في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأشادت حارص بالمواقف الشعبية في مدينة رفح، حيث خرجت الحشود بعشرات الآلاف لتؤكد دعمها لثوابت الدولة المصرية ورفضها القاطع لأي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية أو تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا التلاحم بين القيادة السياسية والشعب يعزز من قوة الموقف المصري في أي محفل دولي.

وأشارت إلى أن زيارة ماكرون للعريش، والتأكيد المشترك بينه وبين الرئيس السيسي على دعم مسار إعادة الإعمار ووقف إطلاق النار، لهو ترجمة عملية للتعاون الثنائي بين القاهرة وباريس، لا سيما في الملفات الاقتصادية والسياسية، مشيرة إلى أن فرنسا اليوم تمثل الصوت الأوروبي الأهم، ومواقفها الداعمة لمصر تؤكد متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

النائب حسن عمار: مشهد العريش  دلالة واضحة وبرهان حاسم على الموقف الرسمي والشعبي الرافض بشدة لمخطط التهجير القسري

وأكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن  المشهد الذى شاهدناه بمدينة العريش بعدما احتشد على أرضها الآلاف من المصريين، بخلاف وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي الفرنسي  إيمانويل ماكرون، لتتويج هذا المشهد، يكشف عن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية وكيف تضع مصر هذه القضية على عاتقها، فلم يتغير موقفها يوما ما برغم كافة المحن التي عصفت بالشعب الفلسطيني، لكن ظل موقف مصر ثابت وراسخ لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني خاصة في محنته الراهنة التي ظلت لأكثر من عام ونصف عاني خلالها هذا الشعب من القتل والدمار والاستهداف المباشر وسط صمت من المجتمع الدولي.

وأضاف “عمار”، أن مشهد العريش ، دلالة واضحة وبرهان حاسم على الموقف الرسمي والشعبي الرافض بشدة لمخطط التهجير القسري، الذى يعني  ضياع القضية الفلسطينية وإهدار الحق الفلسطيني في أرضه وتاريخه وموطنه، فقد صارع هذا الشعب الصامد لعقود ولن يتغير موقفه من المقاومة لكافة سياسات الاحتلال القامعة التي حولت غزة إلى سجن كبير وفرضت سياسة التجويع من أجل زيادة الحصار على شعبها  لكن دون جدوى.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي يقود معركة دبلوماسية وسياسية من المستوى الرفيع لدحض هذا المخطط من خلال عقلية سياسية قادرة على كشف الحقائق أمام العالم أجمع، لافتًا أن تواجد المصريين يكشف عن حجم الدعم الشعبي الذى تحظى به القيادة السياسية في معركتها الراهنة ضد هذا المخطط الحقير الذى يسعى لضياع القضية للابد.

وأوضح النائب حسن عمار، أن  الشعب المصري يرفض هذا المخطط الذى سيجعل سيناء بقعة من الصراع، ويمثل تهديد أيضا مباشر للأمن القومي المصري، مؤكدا على أهمية الوقوف ومساندة القيادة السياسية في موقفها الرافض لأن وحدة الشعب وتماسكه هو الضمانة الوحيدة للعبور من تلك المحنة بسلام.