حزب الوعي عن تسلُّم مصر الرئاسة المشترك لمبادرة OECD: الرئاسة المصرية تمثل فرصة لتعزيز أطر الحوار الإقليمي حول تحديات ما بعد الجائحة

حزب الوعي عن تسلُّم مصر الرئاسة المشترك لمبادرة OECD: الرئاسة المصرية تمثل فرصة لتعزيز أطر الحوار الإقليمي حول تحديات ما بعد الجائحة

تابع “حزب الوعي” باهتمام تسلُّم مصر للرئاسة المشتركة لمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المعنية بالحوكمة والتنافسية من أجل التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالشراكة مع كل من إيطاليا وتركيا، للفترة 2026 الي 2030، خلفًا لتونس.

الوعي بشأن تسلُّم مصر الرئاسة المشترك لمبادرة OECD: الرئاسة المصرية تمثل فرصة لتعزيز أطر الحوار الإقليمي حول تحديات ما بعد الجائحة

ويُقدّر الحزب هذا التطور الذي يعكس تراكمًا ملموسًا في التعاون المؤسسي بين مصر والمنظمة منذ انطلاق البرنامج القطري في عام 2021، وما نتج عنه من شراكة فاعلة تركز على إصلاح السياسات العامة وتعزيز القدرة التنافسية في المنطقة، وفق أولويات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

الأهداف المتوقعة خلال فترة الرئاسة المصرية المشتركة لمبادرة OECD

تشمل الأهداف المتوقعة خلال فترة الرئاسة المصرية المشتركة، دعم بناء منظومات للحوكمة الرشيدة، وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الإدارة العامة، والابتكار، والسياسات الصناعية، والتحول الرقمي، إلى جانب تعميق جهود تمكين المرأة وتعزيز الشمول المالي، لا سيما للفئات الأكثر تأثرًا.

كما يتابع الحزب إعلان استمرار التعاون في مشروعات نوعية مثل: دعم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، تطوير أدوات السياسات القائمة على البيانات والإحصاء، والتوسع في مبادرات التجارة في القيمة المضافة، وهي جهود من شأنها تعزيز اندماج المنطقة في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية.

ويرى الحزب أن الرئاسة المصرية تمثل فرصة لتعزيز أطر الحوار الإقليمي حول تحديات ما بعد الجائحة، وتغير المناخ، والتحولات التكنولوجية، وإعادة التفكير في نماذج التنمية التقليدية، بما يفتح المجال أمام حلول مبتكرة تراعي البعد الاجتماعي والعدالة الاقتصادية.

وفي هذا السياق، يدعو “حزب الوعي” إلى دمج المجتمع المدني و الأحزاب والقطاع الخاص والمؤسسات البحثية في مختلف مراحل تنفيذ المبادرة، لضمان تشاركية واسعة، وتوطين السياسات في السياقات الوطنية بما يعزّز فعاليتها واستدامتها.

وفيما يتعلق بالأحزاب تحديداََ،  نري أن عدد من الأحزاب المصرية غير قليل يضم من الكوادر والكفاءات والخبرات والبناء المؤسسي من يمكن التعاون معهم في تنفيذ الأليات السابقة وفي ذات الإطار يعرب “حزب الوعي” عن كامل استعداده للتعاون والمشاركة.