الرئيس الإيراني: رغم التهديدات والاغتيالات لن نتراجع عن مسارنا السلمي ولن نخشى أي تهديد

الرئيس الإيراني: رغم التهديدات والاغتيالات لن نتراجع عن مسارنا السلمي ولن نخشى أي تهديد

في تصريحات جديدة مليئة بالعزم، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده لن تخضع لأي تهديدات أو محاولات للضغط عليها، مشيرًا إلى أن إيران لن تتراجع عن مسارها السلمي رغم محاولات الأعداء لعرقلة تقدمها. 

وقال الرئيس الإيراني إن اغتيال العلماء الإيرانيين كان جزءًا من محاولات إعاقة تقدم بلاده، لكنه أضاف أن هذا لن يوقف طموحات إيران في الدفاع عن نفسها وتحقيق استقلالها. 

وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس الإيراني إلى أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وأنها مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة عبر قنوات غير مباشرة، مؤكدًا على أن بلاده لا تخشى أي تهديد.

إيران.. ضحية الإرهاب واتهامات بالتورط فيه 

أوضح الرئيس الإيراني أن بلاده كانت دائمًا ضحية للإرهاب، مشيرًا إلى أن هناك من يحاول اتهام إيران بممارسته. 

وأضاف الرئيس الإيراني أن هذه التهم لا تزعزع إصرار إيران على مواجهة أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية.

كما شدد الرئيس الإيراني على أن إيران لن تكون أبدًا مستعمرة للأجانب، وأنها ستظل تدافع عن سيادتها بكل قوة.

إيران لن تسعى للحرب، لكنها ستواجه أي اعتداء بقوة

على الرغم من الرسائل السلبية التي قد تتبع التصعيدات في المنطقة، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا تسعى إلى الحرب، ولن تكون البادئة بأي عدوان ضد أي دولة. 

ومع ذلك، أشار الرئيس الإيراني إلى أن أي تهديد لأراضي إيران سيواجه برد قوي، وأن بلاده ستظل صلبة في مواجهة أي تصعيد، قائًلا: “كلما اشتدت الضغوط، زادت صلابتنا لا نخشى أي تهديد وسندافع عن بلادنا بكل قوة.”

الحوار والمفاوضات كحل دائم  

في الوقت الذي يواجه فيه الإيرانيون ضغوطًا متزايدة نتيجة للعقوبات المفروضة عليهم، أكد الرئيس الإيراني أن بلاده ستواصل سعيها للحوار لحل المشاكل. 

وأوضح أن وزير الخارجية الإيراني سيقوم بزيارة سلطنة عمان السبت المقبل لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة. 

كما أشار إلى أن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية قد وافق على المفاوضات غير المباشرة فقط بسبب انعدام الثقة في الولايات المتحدة.

الرسائل الواضحة والمواقف الثابتة 

أضاف الرئيس الإيراني في ختام تصريحاته أن إيران لا تعتزم التنازل عن أي من حقوقها أو مصالحها، مشيرًا إلى أن طموحات بلاده في تحقيق الأمن والسلام ما زالت ثابتة رغم التحديات. 

كما أكد أن رفع العقوبات الأمريكية هو خطوة أساسية نحو تحسين العلاقات والمضي قدمًا في حل القضايا العالقة عبر الحوار.

هل ستنجح إيران في التفاوض مع الولايات المتحدة؟ 

مع استمرار العقوبات والضغوط الدولية، يبقى السؤال: هل ستنجح المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في تحقيق اختراقات حقيقية في العلاقات بين البلدين؟