النائب إيهاب رمزي لـ تحيا مصر: تصريحات الرئيس السيسي تعكس تحولًا استراتيجيًا في تعزيز التعددية والمواطنة

 ثمّن النائب إيهاب رمزي  عضو محلس النواب، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيس وزراء اليونان وتأكيده على “الاحترام الشديد جدًا والتنوع في النسيج الإنساني” الذي شهدته مصر خلال السنوات العشرة الماضية، معتبرًا أن هذه التصريحات تعكس نقلة نوعية في خطاب الدولة المصرية تجاه مواطنيها، حيث تقوم على الاحترام المتبادل والاعتراف بتنوع المكون المجتمعي.

وأشار رمزي، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر،  إلى أن هذا التوجه يمثل نقلة استراتيجية في الوعي السياسي المصري، ويؤكد أن الدولة تسعى لتعزيز الوحدة الوطنية ليس فقط على المستوى النظري، بل من خلال سياسات وإجراءات ومبادرات تعكس هذا الحرص.

من الخطاب إلى الواقع: خطوات ملموسة لتعزيز التعددية

وقال  عضو مجلس النواب، أن ما يميز هذا التوجه هو أنه لم يقتصر على الجانب الخطابي أو الإعلامي، بل تُرجم إلى خطوات عملية ظهرت جلية من خلال مبادرات دعم المواطنة، والمشاريع التي تعزز المساواة، والمناسبات الوطنية التي تحتفل بكل فئات المجتمع.
 

وكشف رمزي من خلال تصريحاته لتحيا مصر  أن النظرة للتنوع اليوم لم تعد باعتباره تحديًا أو تهديدًا، بل أصبح عنصر قوة يضيف إلى صلابة النسيج الوطني، ويعكس نضج الدولة في إدارة هذا الملف الحساس.

رسائل إنسانية تبني جسورًا دولية

وفي ما يتعلق بالبعد الدولي، شدد رمزي على أن هذا النوع من الرسائل يُعد جوهريًا في العلاقات الخارجية، خاصة مع دول ترتبط بمصر بجذور تاريخية وحضارية، مثل اليونان. وقال: “العلاقات بين الشعوب لا تُبنى فقط على المصالح الاقتصادية أو السياسية، بل على جسور من الفهم المشترك والاحترام المتبادل للقيم الثقافية والإنسانية، وهو ما تنجح مصر في ترسيخه حاليًا”.

وأكد أن هذه الرسائل تجعل من مصر شريكًا موثوقًا يحظى بتقدير عالمي، وتعكس توجه القيادة السياسية لتعزيز مكانة مصر عالميًا كدولة تنبذ التفرقة وتعلي من قيمة الإنسان.