النقض تؤيد حكم الإعدام للمتهم بقتل سلمي بهجت في الشرقية

النقض تؤيد حكم الإعدام للمتهم بقتل سلمي بهجت في الشرقية

قررت محكمة النقض اليوم وبعد مرور ما يقارب من ثلاث أعوام على قضية قتل الطالبة “سلمي بهجت” والمشهورة إعلاميا بفتاة الشرقية، برفض النقض المقدم من المتهم “إسلام محمد”، وذلك على حكم الإعدام الصادر ضده من محكمة جنايات الزقازيق وأيدت حكم الإعدام.

البداية تعود عندما عاقبت محكمة جنايات الزقازيق في شهر نوفمبر من عام 2022 “إسلام محمد” المتهم بقتل الطالبة “سلمي بهجت” طعنا بالإعدام شنقا، وذلك بعد إحالة أوراقه في 3 أكتوبر من ذات العام لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.

تفاصيل الواقعة 

وكانت محكمة جنايات الزقازيق قد تسلمت تقرير الطب الشرعي في قضية قتل الطالبة “سلمى بهجت”، وتبين فيه أن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، كما أنه سليم تمامًا وليس كما ادَّعى البعض أن هناك خللًا في قُواه العقلية جعله يرتكب تلك الأفعال من قتل الفتاة بطريقة.
وقد تبين في أمر الإحالة أن المتهم “إسلام محمد” قتل المجني عليها “سلمى بهجت” عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.