«بمشاركة 30 دولة لوقف الحرب».. تسلسل الأحداث بين الهند وباكستان من التصعيد إلى اتفاق وقف إطلاق

«بمشاركة 30 دولة لوقف الحرب».. تسلسل الأحداث بين الهند وباكستان من التصعيد إلى اتفاق وقف إطلاق

بعد نحو 3 أيام من القتال الدامي بين الهند وباكستان، أسفر عنه مقتل نحو 66 شخص بين الجانبين في آخر تحديث بشأن عدد الضحايا، أعلنا كلا البلدين وبشكل مفاجئ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. 

وقف الحرب بين الهند وباكستان 

وقبل إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، قاما العديد من الدول بالدفع نحو التوصل إلى تهدئة وقف القتال بين الدولتين النوويتين، حيث أعلن وزير خارجية باكستان محمد إسحاق دار أن نحو 30 دولة شاركت من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب.

علما الهند وباكستان 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار كامل وفوري”. 

وأضاف: “أهنئ كلا البلدين على استخدام المنطق السليم والذكاء العالي. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!”

وبدوره، قال وزير خارجية أمريكا ماركو روبيو أنه:” على مدى الـ 48 ساعة الماضية، تواصلت أنا ونائب الرئيس فانس مع كبار المسؤولين الهنود والباكستانيين، بما في ذلك رئيس الوزراء ناريندرا مودي ورئيس الوزراء شهباز شريف، ووزير الشؤون الخارجية سوبرامانيام جايشانكار، ورئيس أركان الجيش عاصم منير، ومستشاري الأمن القومي أجيت دوفال وعاصم مالك”. 

وأضاف:” يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد”. 

هذا، وقال وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، عبر  منصة إكس:” اتفقت باكستان والهند على وقف إطلاق النار فورًا. لطالما سعت باكستان إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة، دون المساس بسيادتها وسلامة أراضيها!”.

ويأتي إعلان وقف إطلاق النار بعد أن واصلت الهند وباكستان بشن ضربات ضد بعضهم طوال الليل حتى صباح يوم السبت، مما أثار قلقًا بالغًا في جميع أنحاء العالم من أن البلدين قد ينخرطان في حرب شاملة. 

كشمير أزمة خامدة 

وكان هناك تجدد للتوترات بين البلدين في السنوات الأخيرة، وتصاعدت الأمور بشكل كبير بعد هجوم في 22 أبريل في باهالجام، الشطر الهندي من كشمير والذي أسفر عن سقوط العديد من القتلى.

ولطالما كانت منطقة كشمير موضع نزاع بين الهند وباكستان. وتسيطر الدولتان على أجزاء من المنطقة لكن كل منهما يطالب بها بالكامل.

واتهمت الهند أن باكستان دعمت وساعدت هجوم 22 أبريل في كشمير، وأطلقت ” عملية سيندور ” ردًا على ذلك. ونفت باكستان تورطها في هجوم 22 أبريل.