العثور على جثة مجهولة الهوية في بحر يوسف بالفيوم

تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الفيوم، من انتشال جثمان شخص مجهول الهوية، عُثر عليه طافيًا في مياه بحر يوسف بناحيه قرية منشاة كمال، بدائرة قسم شرطة مركز الفيوم ، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة، ويكثف ضباط المباحث من جهودهم لكشف هوية الغريق.
تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة مركز الفيوم، يفيد بورود اشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة تفيد، بتلقيه بلاغا من أهالي قرية منشاة كمال ، بالعثور على جثة طافية بمياه بحر يوسف، بدائرة المركز.
وعلي الفور انتقل ضباط مباحث المركز وقوات الإنقاذ النهري وسيارة الإسعاف لمكان البلاغ، وتم انتشال الجثمان، وتبين عدم وجود أي أوراق أو بطاقة شخصية تدل على هويته، ويرجح أن يكون قد جرفه التيار من منطقة أخرى.
وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى الفيوم العام، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة، وكلفت المباحث بسرعة كشف هويته وملابسات وفاته.
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، عن إنطلاق المرحلة الأولى من الموجة الـ 26 لإزالة التعديات على أملاك الدولة سواء بالزراعة أو البناء، بجميع مراكز المحافظة، بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم، وجهات الولاية وجميع الأجهزة المعنية، موضحاً أنه يتم إزالة حالات التعدي للمتقاعسين عن سداد مستحقات الدولة، أو التعديات الحديثة سواء بالبناء أو الزراعة، مؤكداً علي التصدي بكل حزم لكافة أشكال التعديات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية حيال المخالفين.
وتنفيذاً لتوجيهات محافظ الفيوم، قام الأستاذ كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والأستاذ أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، بمتابعة أعمال المرحلة الأولى من الموجة الـ 26 لإزالة التعديات علي أراضي أملاك الدولة بجميع مراكز المحافظة، والتأكد من تذليل كافة المعوقات التي من الممكن أن تواجه تنفيذ قرارات الإزالة، بالتنسيق مع جهات الولاية وإدارة الأملاك بالمحافظة، وذلك بحضور المهندسة ولاء حمدي مدير عام أملاك الدولة بالمحافظة، والأستاذ حسين مصطفى مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، كما قاما من خلال جولة ميدانية، بمتابعة حملات الإزالة على الطبيعة.
وشدد المحافظ، أنه لا تهاون مع المقصرين أو المتقاعسين في تنفيذ إزالة التعديات بكافة أشكالها والتصدى لها وإزالتها في المهد تطبيقاً للقانون وحماية لحق الدولة والأجيال القادمة.