الوزراء: توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع الجانب الفرنسي بقطاع الصحة والتعليم

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر زيارة تاريخية، مؤكدا التفاف الشعب المصري حول قيادته والوطن، وما حدث فى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وضيفه الرئيس الفرنسي دليل على هذا الالتفاف ووعي الشعب المصري.
زيارة الرئيس الفرنسي لمصر زيارة تاريخية
وتابع فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أنه تم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع الجانب الفرنسي ، ومنها فى قطاع الصحة والتعليم العالي.
فيما ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة،الاجتماع شهد مناقشة العديد من الموضوعات المهمة، وفي مقدمتها العلاقات المصرية الفرنسية والإجراءات الاقتصادية المستقبلية لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية وتعزيز مناخ الاستثمار في مصر.
زيارة الرئيس الفرنسي لمصر خطوة هامة نحو تعزيز التعاون المشترك
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي الاجتماع بالإشارة إلى الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر خلال الأيام الماضية. واصفًا هذه الزيارة بأنها “تاريخية”، أكّد مدبولي أنها تأتي لتؤكد على عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، والتي تمتد عبر سنوات طويلة، وتستهدف تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.
كما أشار مدبولي إلى ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك بعد التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين مصر وفرنسا. وأضاف أن هذه الزيارة تُعتبر خطوة هامة نحو فتح آفاق جديدة بين البلدين لتحقيق مصالح الشعبين الصديقين.
تضامن فرنسا مع جهود مصر الإقليمية والدولية
في حديثه، أشار رئيس الوزراء إلى أن الزيارة كانت لها أصداء إيجابية لدى الرأي العام، حيث تم التأكيد على تضامن فرنسا مع مصر في جهودها الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الظروف الراهنة في قطاع غزة. وأكد أن القمة الثلاثية بين قادة مصر وفرنسا والأردن كانت محطة هامة في التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية الطارئة.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا
نقل رئيس الوزراء عن نتائج إيجابية للزيارة على صعيد التعاون الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر. فقد شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين دفعًا كبيرًا في مجالات متعددة، ويُتوقع أن يزداد انخراط الشركات الفرنسية في الأنشطة الاقتصادية المصرية، بما يساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة. كما أشار إلى الخبرات المتراكمة للشركات الفرنسية في مصر على مدار العقود الماضية، مما يعزز من فرص التعاون المستقبلي.