في ذكرى ميلادها | سميحة توفيق: من قمة الشهرة إلى نسيان الظلال

ازدادت عمليات البحث عن الفنانة سميحة توفيق خلال الساعات القليلة الماضية عبر محرك البحث الشهير جوجل الشهير، وذلك بالتزامن مع حلول ذكرى ميلادها اليوم الثلاثاء.
ذكرى ميلاد سميحة توفيق
ففي مثل هذا اليوم، 13 مايو، نحتفي بذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سميحة توفيق، إحدى نجمات الزمن الجميل في السينما والمسرح المصري، وُلدت سميحة توفيق الطوخي عام 1928 في محافظة الفيوم، وسط عائلة فنية؛ إذ كانت والدتها لاعبة سيرك، وشقيقها الطوخي توفيق، ممثل ومنفذ معارك سينمائية، وعمتها من أوائل الممثلات في مصر.
بدأت سميحة توفيق مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث اكتشفها الفنان يوسف وهبي، وقدّمها في فيلم “غرام وانتقام” عام 1944، حيث ظهرت بدور صغير كحاملة زهور خلف أسمهان في أغنية “إمتى هتعرف”.
أعمال سميحة توفيق السينمائية
على مدار أكثر من أربعة عقود، تألقت سميحة توفيق في العديد من الأفلام، منها “بلبل أفندي”، “حسن ومرقص وكوهين”، “عفريت سمارة”، “هجرة الرسول”، و”نحن لا نزرع الشوك”، كما شاركت في المسرح، وكان من أبرز أدوارها شخصية “أم بدوي” في مسرحية “ريا وسكينة”، وفقا لما رصده موقع تحيا مصر.
بعد مشاركتها في مسرحية “ريا وسكينة”، قررت سميحة توفيق الاعتزال عام 1987 . في سنواتها الأخيرة، عانت من المرض والفقر، حيث لم تدخر مالاً لمواجهة الزمن، وقد وقفت إلى جانبها الفنانة تحية كاريوكا، التي تكفلت بعلاجها في بداية حياتها الفنية، كما كانت الفنانة شادية ترسل لها مبلغاً مالياً من آن لآخر.
لقب ملكة الإغراء
في ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سميحة توفيق، نسلط الضوء على أحد أبرز ألقابها الفنية: “ملكة إغراء الخمسينيات”، هذا اللقب لم يكن مجرد وصف لجمالها اللافت، بل كان تعبيرًا عن مكانتها البارزة في السينما المصرية خلال تلك الحقبة، تميزت سميحة توفيق بملامح جريئة وضعتها في مصاف نجمات الإغراء في حقبة الخمسينيات والستينيات، واستطاعت أن تلفت الأنظار إليها وأن تترك بصمتها في السينما.
وفاة سميحة توفيق
توفيت سميحة توفيق في 11 أغسطس 2010 عن عمر ناهز 82 عاماً . ورغم رحيلها، تظل أعمالها شاهدة على موهبتها وإسهاماتها في إثراء الفن المصري.