إيداع المتهمة بقتل رضيعها في مستشفى الأمراض النفسية بالمنوفية بعد غرقه في البانيو

إيداع المتهمة بقتل رضيعها في مستشفى الأمراض النفسية بالمنوفية بعد غرقه في البانيو

أمرت محكمة جنايات شبين الكوم، إيداع الأم المتهمة بقتل رضيعها في المنوفية داخل البانيو في قرية حصة مليج التابعة لمركز شبين الكوم، مستشفى للأمراض النفسية والعصبية، لبيان مدى سلامة قواها العقلية.

محامي المتهمة بقتل رضيعها في المنوفية داخل البانيو يكشف سبب إيداعها مستشفى الأمراض العقلية

وحسب ما كشفه المحامي حسن خضر، دفاع المتهمة، فإن المحكمة قررت تأجيل جلسات القضية إلى شهر يوليو المقبل، لحين ورود تقرير الطب النفسي بشأن الحالة العقلية للمتهمة.

وقال المحامي، أنها كانت تعاني من اضطرابات نفسية وتلقت علاجًا لفترات سابقة، وأنه سيقدم جميع المستندات التي تثبت حالتها خلال الجلسات المقبلة.

وشهدت جلسة المحاكمة حضورًا من أسرة المتهمة، وسط متابعة دقيقة من هيئة المحكمة التي بدأت النظر في تفاصيل الواقعة.

تفاصيل الواقعة مقتل رضيع على يد في المنوفية داخل البانيو 

وتعود أحداث القضية إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا من مستشفى شبين الكوم التعليمي، يفيد بوصول جثمان طفل يبلغ من العمر 10 أشهر، مقيم بقرية حصة مليج، بدعوى وفاته غرقًا داخل البانيو، وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى محل الواقعة لبدء التحقيقات، وخلال الفحص، أشار والدا الطفل إلى وفاته أثناء لهوه داخل البانيو، إلا أن صغر سن الطفل أثار شكوك رجال المباحث، خاصة في ظل صعوبة وصوله بمفرده إلى موقع الحادث.

المتهمة: مكنتش عايزة أخلف 

وخلال إجراء التحريات حول واقعة مقتل رضيع على يد في المنوفية داخل البانيو، في محافظة المنوفية، بقيادة المقدم محمد المغربي، رئيس مباحث مركز شبين الكوم، تبين أن الطفل سبق وتعرض للسقوط من البلكونة قبل شهرين، ومع تضييق الخناق على الأم، اعترفت بارتكاب الجريمة، مؤكدة أنها لم تكن ترغب في الحمل من الأساس، وحاولت الإجهاض سابقًا وطلبت من زوجها إجراء عملية لاستئصال الرحم.

وأفادت المتهمة بأنها أنهت حياة طفلها عمدًا، في واقعة صادمة أثارت جدلًا واسعًا بالمنطقة. وتم تحرير محضر بالواقعة مقتل رضيع على يد في المنوفية داخل البانيو، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثمان عقب استكمال التحقيقات و سماع أقوال الأسرة والمتهمة بقتل رضيعها.