براتب 70 ألف جنيه.. تعرف على مميزات وظائف المعلمين 2025 في السعودية

في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية، تأتي الفرص الذهبية من خارج الحدود لتمنح الأمل لمئات المعلمين الباحثين عن بيئة عمل متميزة وحياة كريمة.
رواتب تصل إلى 5 آلاف ريال سعودي
وطبقا لـ تحيا مصر ، أعلنت المملكة العربية السعودية، ممثلة في مدرسة النبلاء العالمية، عن حاجتها لمعلمين ومعلمات في تخصصات محددة برواتب تصل إلى 5 آلاف ريال سعودي، أي نحو 70 ألف جنيه مصري شهريًا، مع توفير امتيازات شاملة تشمل السكن، التأمين الطبي، وتذاكر السفر.
وأكد وزير العمل محمد جبران، خلال بيان رسمي صادر يوم الاثنين، أن الوزارة فتحت باب التقديم لسبع وظائف تعليمية جديدة بالسعودية، في إطار خطة الدولة لتوفير فرص عمل مناسبة للمصريين بالخارج عبر التعاون بين الإدارات المختصة ومكاتب التمثيل العمالي.
الوظائف المطلوبة
عدد (2) معلم لغة إنجليزية.عدد (2) معلمة علوم.عدد (3) معلمة رياضيات.
ما الذي يميز هذه الفرصة؟
راتب شهري مجزٍ يعادل 70 ألف جنيه مصري.إقامة مجانية كاملة.تأمين صحي شامل.وسيلة انتقال وتذاكر طيران مغطاة بالكامل.
ودعت الوزارة المعلمين من سن 30 إلى 50 عامًا ممن يمتلكون خبرة لا تقل عن خمس سنوات في مجالاتهم، إلى التقدم خلال مهلة لا تتجاوز خمسة أيام من تاريخ الإعلان، بشرط الحصول على بكالوريوس تربوي في التخصصات المطلوبة.
كيف يمكن التقديم؟
أوضحت الدكتورة هبة أحمد، مدير عام التشغيل، أن باب التقديم مفتوح بدءًا من الاثنين 7 أبريل 2025، وحتى يوم الجمعة التالي، من خلال إرسال السيرة الذاتية عبر البريد الإلكتروني الرسمي:
[email protected]
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة العمل المستمرة لفتح آفاق جديدة أمام الشباب المصري، ودعمهم للحصول على فرص وظيفية مناسبة تحقق الاستقرار والارتقاء المهني في الخارج.
فرص واعدة للمعلمين المصريين.. والعمل الخارجي بوابة المستقبل
في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة العمل لتوفير فرص عمل لائقة بالخارج، تأتي وظائف المعلمين في السعودية لعام 2025 كفرصة ذهبية للراغبين في تطوير مسيرتهم المهنية وتحقيق استقرار مادي ومعيشي.
فالمزايا المطروحة، من راتب مجزٍ يصل إلى 70 ألف جنيه، مرورًا بالسكن والتأمين، تؤكد على جدية التوجه نحو دعم الكفاءات المصرية وتمكينها من المنافسة على الساحة الإقليمية.
ولعل ما يُميز هذه الفرص هو التنظيم الرسمي عبر قنوات الوزارة، ما يمنح المتقدمين الثقة والطمأنينة، ويجعل من هذه المبادرة خطوة هامة على طريق الانفتاح على أسواق العمل العربية بما يضمن مستقبلًا أفضل للمعلمين المصريين.