«بعد هجوم واشنطن».. مُسلح يُطلق النار بالقرب من مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية

أفادت وسائل إعلام أميركية، اليوم الخميس، بوقوع حادث إطلاق نار خارج مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في ولاية فرجينيا، ويأتي ذلك بعد ساعات من هجوم وقع وفي العاصمة واشنطن عندم قرب المتحف اليهودي ما أسفر عنه مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية.
مسلح يطلق النار خارج مقر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” إن حراس في مقر وكالة المخابرات المركزية الأميركية أطلقوا النار على شخص، فيما وصفته الوكالة بأنه “حادث أمني”.
وأشارت إلى أن وقع إطلاق النار غير المميت على أحد ممتلكات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في لانغلي بولاية فرجينيا، بعد ساعات من إعلان مسؤولين مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية ، يارون ليشينسكي وسارة ميلجريم، بالرصاص خارج متحف اليهود في العاصمة واشنطن، لافتا إلى أنه لا يوجد دليل على وجود صلة بين الحادثتين.
وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية لشبكة إن بي سي:”كانت هناك حادثة أمنية استجابت لها سلطات إنفاذ القانون خارج مقر وكالة المخابرات المركزية”.
وأضاف:” البوابة الرئيسية مغلقة حاليًا، على الموظفين البحث عن طرق بديلة. سيتم الإعلان عن تفاصيل إضافية عند الاقتضاء.
إطلاق النار على امرأة
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة CBS نقلاً عن مصادر إن امرأة تعرضت لإطلاق نار من قبل أفراد أمن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بعد أن قادت سيارتها حتى وصلت إلى بوابة في مقر الوكالة ولم تتوقف.
وأشارت إلى أنه تم نقل المرأة إلى منشأة طبية بسبب ما يعتقد مسؤولو إنفاذ القانون أنه جرح ناجم عن طلق ناري غير مميت.
وأوضحت أن مقر وكالة المخابرات المركزية في لانلي، فيرجينيا، على بعد حوالي تسعة أميال خارج واشنطن العاصمة.
وفي وقت سابق، قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية بالرصاص أمام متحف اليهود في واشنطن. وأعلنت رئيسة شرطة العاصمة واشنطن، باميلا سميث، أن المشتبه به صرخ “الحرية لفلسطين” أثناء إلقاء القبض عليه، مضيفة أن المشتبه به شوهد أيضا وهو يذرع المكان ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل وقوع الهجوم.
وحددت شرطة مدينة مينيابوليس لاحقًا هوية المشتبه به، وهو إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 30 عامًا. وصرح رئيس شرطة المدينة بأن رودريغيز لم يكن معروفًا للشرطة قبل الهجوم.