اجتماع تاريخي في إسطنبول: مبعوث ترامب يلتقي الرئيس السوري الشرع ويثني على جهوده الإصلاحية

في تطور دبلوماسي لافت، التقى توماس باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سوريا، بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة التركية إسطنبول، مشيدًا بالخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار.
خطوات ملموسة في مكافحة الإرهاب
أشاد باراك بالجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مكافحة تنظيم داعش، مشيرًا إلى اتخاذ الرئيس السوري أحمد الشرع خطوات ملموسة في هذا الصدد.
وأكد مبعوث ترامب أن هذه الإجراءات تعكس التزامًا حقيقيًا بمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن في المنطقة.

دعم أميركي لإعادة الإعمار داخل سوريا
أكد باراك التزام الولايات المتحدة بمواصلة العمل المشترك لتطوير الاستثمارات في القطاع الخاص داخل سوريا، بهدف إعادة بناء الاقتصاد السوري.
وأشار مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن هذه الاستثمارات ستشمل شركاء إقليميين ودوليين مثل أميركا وتركيا ودول الخليج وأوروبا، مما يعكس رغبة واشنطن في دعم الاستقرار الاقتصادي في سوريا.
لقاء ثلاثي: تركيا، سوريا، والولايات المتحدة
جاء اللقاء بين باراك والشرع على هامش زيارة الأخير إلى تركيا، حيث التقى أيضًا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ناقش القادة الثلاثة سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، مع التركيز على أهمية التعاون المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

خطوة نحو تطبيع العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة
يُعد هذا اللقاء مؤشرًا على تحسن العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة، خاصة بعد سنوات من التوتر والصراع.
كما يعكس أيضًا رغبة سوريا والولايات المتحدة في فتح صفحة جديدة من التعاون، ترتكز على المصالح المشتركة والتحديات الإقليمية.
ردود فعل دولية
رحبت عدة دول باللقاء بين باراك ممبعوث ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، معتبرة إياه خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام في سوريا.
كما أكدت هذه الدول دعمها للجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد.
يمثل اللقاء بين توماس باراك مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحمد الشرع في إسطنبول خطوة مهمة نحو تطبيع العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة.
كما يعكس التزام الطرفين بالتعاون في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، مما يفتح آفاقًا جديدة لمستقبل سوريا والمنطقة بأسرها.