وزير الداخلية السابق: “النقل الترددي” تطور ذكي في نظام المواصلات بمصر وتطبيقه على الطريق الدائري يعد خطوة مدنية متقدمة.

أكد اللواء أحمد هشام، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير المروري، أن مشروع “الأوتوبيس الترددي” يُعد نقلة نوعية في تطوير منظومة النقل الجماعي الذكي في مصر، مشددًا على أن الدولة تبذل جهودًا واضحة لتحسين البنية التحتية وتسهيل حركة المواطنين، خاصة على المحاور الحيوية مثل الطريق الدائري.

المشروع ينقسم إلى ثلاث مراحل تغطي مجمل مسار الطريق الدائري

وأوضح اللواء أحمد هشام، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير المروري، خلال حواره ببرنامج “أهل مصر” المُذاع على قناة أزهري، أن مشروع الأوتوبيس الترددي قد دخل مرحلته التجريبية، تمهيدًا للتشغيل الرسمي المقرر في الأول من يونيو المقبل.

مشروع الأوتوبيس الترددي قد دخل مرحلته التجريبية

ولفت اللواء أحمد هشام، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير المروري، إلى أن المشروع ينقسم إلى ثلاث مراحل تغطي مجمل مسار الطريق الدائري، ويضم نحو 49 محطة على طول المسار.

وسيلة نقل عصرية تواكب التطورات العالمية

وأشار اللواء أحمد هشام، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير المروري، إلى أن المشروع لا يقتصر فقط على إضافة وسيلة نقل جديدة، بل يتضمن مواصفات ذكية تعكس جودة الحياة، منها التكييف، وخدمة الواي فاي، ومقاعد مريحة، بالإضافة إلى تجهيزات مخصصة لخدمة ذوي الهمم، مما يجعله وسيلة نقل عصرية تواكب التطورات العالمية.

انتظام الحركة المرورية ويقلل من نسب التكدس والاختناقات

ونوّه اللواء أحمد هشام، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير المروري، إلى أن الأوتوبيس الترددي سيعمل عبر ممرات مخصصة على الطريق الدائري، محاطة بحواجز تمنع تسلل السيارات الملاكي أو النقل إلى المسار، ما يساهم في انتظام الحركة المرورية ويقلل من نسب التكدس والاختناقات.

المشروع يأتي في إطار رؤية مصر 2030 الهادفة إلى تحسين جودة الحياة

واعتبر اللواء أحمد هشام، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير المروري، أن هذا التطوير يمثل خطوة حضارية تتماشى مع توجه الدولة نحو الاعتماد على نظم النقل المستدام، موضحًا أن المشروع يأتي في إطار رؤية مصر 2030 الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية العمرانية والاقتصادية.

نحو مستقبل أكثر كفاءة في النقل

يعكس مشروع الأوتوبيس الترددي التوجه الاستراتيجي لمصر نحو تبني حلول نقل حضارية ومستدامة، تعزز جودة الحياة وتخفف الأعباء اليومية عن المواطن، ونجاح هذه التجربة يمهد الطريق لتوسيعها في مناطق ومحاور أخرى، لتشكل ركيزة أساسية في نهضة النقل الجماعي بالدولة.