الغرف التجارية توضح تأثير إزالة قيود استيراد السيارات الأمريكية على سوق قطع الغيار

أكد منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن قرار تخفيف القيود على استيراد السيارات الأمريكية يتضمن جانبًا مهمًا قد يعود بالفائدة على السوق المحلي، وهو تسهيل دخول قطع الغيار الأصلية التي كانت تواجه سابقًا عراقيل جمركية وإجرائية، ما كان ينعكس سلبًا على مالكي هذه السيارات في مصر.
تحسين تجربة ما بعد البيع بالنسبة للسيارات الأمريكية الموجودة بالفعل في مصر
وأوضح منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج “اقتصاد مصر” المذاع على قناة أزهري أن هذا التحول في السياسة التجارية قد يسهم في تحسين تجربة ما بعد البيع بالنسبة للسيارات الأمريكية الموجودة بالفعل في مصر، ويوفر دعمًا أفضل لشبكات الصيانة والتوكيلات المحدودة التي ما زالت تعمل في السوق المصري.
استراتيجيات التسويق والمنافسة الحادة مع السيارات الكورية واليابانية ستبقى التحدي الأكبر
ورغم هذا التطور، استبعد منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، حدوث “طفرة” في مبيعات السيارات الأمريكية، لافتًا إلى أن استراتيجيات التسويق والمنافسة الحادة مع السيارات الكورية واليابانية ستبقى التحدي الأكبر أمام عودة قوية لهذه الفئة من المركبات.
التأثير الاقتصادي الأكبر لرفع القيود سيظهر بوضوح في قطاعات أخرى
وأضاف منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن التأثير الاقتصادي الأكبر لرفع القيود سيظهر بوضوح في قطاعات أخرى مثل استيراد المنتجات الغذائية، وخاصة الألبان واللحوم، التي ستشهد زيادة في المعروض وتراجعًا في الأسعار، بينما يظل أثر القرار في قطاع السيارات محدودًا من حيث الكمية والتأثير السعري.
وقال منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن قرار تخفيف القيود على استيراد السيارات الأمريكية يحمل بُعدًا إيجابيًا يتعلق بتوفير قطع الغيار الأصلية، التي كانت تعاني من عراقيل جمركية وإجرائية في السابق.
وأشار خلال تصريحاته التلفزيونية في برنامج “اقتصاد مصر” على قناة أزهري، إلى أن دخول هذه القطع بسهولة إلى السوق المصري سيساهم في تحسين خدمات ما بعد البيع، ويعزز من كفاءة شبكات الصيانة والتوكيلات الأمريكية، رغم أنها محدودة العدد في مصر.
وأوضح زيتون أن هذا الانفتاح لن يؤدي إلى طفرة في مبيعات السيارات الأمريكية، نظرًا للمنافسة الشديدة التي تفرضها العلامات الكورية واليابانية في السوق المحلي، ما يجعل التسويق تحديًا كبيرًا أمام تلك السيارات.
ولفت إلى أن التأثير الاقتصادي الأوضح لهذا القرار لن يكون في قطاع السيارات، بل في قطاعات أخرى كاستيراد الألبان واللحوم، حيث يُتوقع أن تشهد هذه المنتجات زيادة في المعروض وتراجعًا في الأسعار.
بذلك، يظل أثر القرار محدودًا على قطاع السيارات من ناحية الكمية والأسعار، في حين يظهر تأثيره الأوسع في تحسين بيئة الاستيراد لبعض السلع الاستهلاكية الأخرى.