تطوير صناعة المبيدات في مصر.. خطوة استراتيجية بارزة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وضمان الأمن الغذائي

أصبحت عملية توطين صناعة المبيدات ضرورة تفرضها التحديات الاقتصادية العالمية، مما يدفع الدولة إلى تكثيف جهودها لتوطين هذه الصناعة كخطوة استراتيجية للحد من الاعتماد على الاستيراد، وتوفير مبيدات آمنة وأكثر فعالية بأسعار مناسبة لدعم المزارعين، في ظل التغيرات الإقليمية والدولية السريعة التي تؤثر سلباً على القطاع الزراعي بشكل مباشر ونرصد جميع التفاصيل المتعلقة بتوطين صناعة المبيدات في مصر والتي تتضح في النقاط الآتية:-

-مصر بها الآن حوالي 48 مصنع للمبيدات، أغلبها يتركز في غرب الدلتا، وتركز على التجهيز والتعبئة.
-النشاط الزراعي يعد مصدر رزق لأكثر من 70 % من السكان، وهو ما يعزز من فرص مصر في أن تصبح مركز إقليمي رائد لصناعة المبيدات. 
-وصل عدد المستحضرات التجارية المسجلة في مصر حوالي 3310 مستحضرًا، منها 2849 طن فقط إنتاج محلي، و 8277 طن مادة فعالة، وهذا يشير إلى الاستهلاك السنوي من المبيدات .
-تقوم الدولة بخطوة رائدة نخو دعم هذا القطاع، وتوفير البيئة الاستثمارية جاذبة قادرة على تعزيز قدرات الإنتاج المحلي. 
-التصنيع المحلي لا يقتصر على سد الفجوة فقط بل يعمل على إتاحة فرص كبيرة لتوسع في الأسواق الخارجية، وخصوصًا في القارة السمراء.

دعم الزراعة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر

وكان قد استعرض علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أمام لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعي رئيس اللجنة، الدور الذي تقوم به الوزارة لدعم هذا القطاع الهام.

وزير الزراعة يستعرض جهود الوزارة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة 

وأكد الوزير على الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والدور الهام لهذا القطاع في تنمية الاقتصاد المصري، كما أشار إلى بعض ما تم من خلال قطاعات الوزارة المختلفة في هذا الشأن.

وأوضح فاروق أنه فيما يتعلق بقطاع تنمية الثروة الحيوانية، فقد حقق مشروع دعم صغار مربي البتلو بالتعاون مع البنك الزراعي والبنك الأهلي نجاحا كبيرا، حيث تم دعم أكثر من 44 ألف مربي بقروض ميسرة تجاوزت قيمتها 9.2 مليار جنيه.