فيديو: الإعلامية بسمة وهبة تشرح بشكل حصري الوضع الصحي للدكتورة نوال الدجوي.

فيديو: الإعلامية بسمة وهبة تشرح بشكل حصري الوضع الصحي للدكتورة نوال الدجوي.

في حلقة استثنائية من برنامج 90 دقيقة، خصّت الإعلامية بسمة وهبة جمهورها بانفراد جديد يكشف كواليس الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي، بعد ما انتشرت في الأيام الأخيرة شائعات مفزعة ومقلقة تدّعي إصابتها بالخرف أو الزهايمر، وعدم وعيها بما يدور حولها، بل وتجاهلها لوفاة حفيدها – وهي الأنباء التي أثارت جدلًا واسعًا وغضبًا أكبر بين محبي السيدة التي تعتبر من الرموز التعليمية والثقافية البارزة في مصر.

شائعات تطول الحالة الصحية لـ نوال الدجوي

وفي بداية حديثها الذي رصده موقع تحيا مصر، عبرت بسمة وهبة عن استيائها من تداول هذه المعلومات دون أي مصدر موثوق، قائلة: “موضوع السيدة نوال الدجوي اللي متصدر الصحف الفترة اللي فاتت ومفيش أي حد من الأهل بيدلي بتصريحات ولكنها اجتهادات”، مشيرة إلى أن ما يتم تداوله ليس سوى اجتهادات إعلامية غير موثقة ولا تستند إلى أي دليل ملموس.

بسمة وهبة – نوال الدجوي

وأضافت وهبة: “من ضمن اللي أنا سمعته إن السيدة نوال الدجوي مصابة وفاقدة الوعي وعندها خرف، ولو أني أنا بعترض على هذا الاسم وبتحفظ عليه لأنه اسمه زهايمر مش خرف، وإنها لا تعي بما يحدث حولها وإن هي حتى لا تعلم بموت حفيدها”.

بالصوت والصورة.. بسمة وهبة تكشف حقيقة الحالة الصحية لـ نوال الدجوي

لكنها لم تكتفِ بالرد بالكلام فقط، بل قدمت دليلاً مصورًا على أن كل ما يُشاع لا يمت للواقع بصلة، قائلة: “أنا دوري كمذيعة أني أطلع الحقائق، وأنا يوم 3 مايو، قبل الإعلان عن حادث السرقة بأسبوعين، نزلت في استديو 90 دقيقة فيديو مع الدكتورة نوال الدجوي في الجامعة وهي بتدلي بكلام لـ 90 دقيقة في المايك، فكيف لهذه السيدة التي قالت هذا الكلام أنها تكون مصابة؟”.

وبالفعل عرضت وهبة لقاء قصير مع نوال الدجوي لـ كاميرا برنامج 90 دقيقة وهي تتابع سير أحد المعارض المقامة في جامعة MSA، وظهرت فيه برفقة حفيدتها إنجي ومدير الجامعة، وهي بكامل وعيها وقواها العقلية.

وهبة للجمهور: أنتم الحكم

وفي خطوة جريئة، وجّهت بسمة وهبة سؤالًا مباشرًا للجمهور، تاركة لهم حرية الحكم: “أنا مش هقول رأيي، أنا عايز رأي السادة المشاهدين، هل هذه السيدة مصابة بالزهايمر ولا تستطيع الكلام ولا تستطيع أن تتلقى أخبار أو تتحدث؟”.

واختتمت وهبة مداخلتها بنبرة إنسانية واضحة، معبرة عن احترامها العميق لشخصية بحجم وقيمة نوال الدجوي، قائلة: “أنا بس عايزة أبرأ ذمة هذه السيدة الرائدة المحترمة من الكلام اللي بيتقال عنها، لأن حقيقة مش حابة أنه يتقال عنها كدا، ولا أعلم من أين أتت هذه المعلومات عنها”.

وجاءت مداخلة بسمة وهبة لتؤكد على أهمية الدور المهني المسؤول للإعلام، في ظل فوضى الشائعات والتسريبات غير الدقيقة، خصوصًا حين يتعلق الأمر بأسماء ذات قيمة مجتمعية مثل الدكتورة نوال الدجوي، التي ساهمت لعقود في تأسيس وتعزيز التعليم الخاص والجامعي في مصر.