إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: إسرائيل تقوم بارتكاب جرائم حرب في غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة، مشيراً إلى أن ما يحدث في القطاع لا غرض ولا هدف يبرر استمرار هذه العملية العسكرية، ويأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي قصف المدينة الفلسطينية مخلفاً دمار كارثي أسفر عنه مقتل 54 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
أولمرت: دعوة وزراء لتجويع سكان غزة وإبادتهم هي دعوة لجريمة حرب
وأضاف أولمرت لراديو إن بي آر أن:” دعوة وزراء لتجويع سكان غزة وإبادتهم هي دعوة لجريمة حرب دون أن يعلق رئيس الوزراء على ذلك”، لافتاً إلى أن:” توسيع الحرب لا غرض ولا هدف عسكري يمكن تحقيقه منه”.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق:” كلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية أو توسيعها”.
وتابع قائلاً:” هذه العمليات لن تنقذ الرهائن ولن تحقق أي مصلحة وطنية”.
ولا تزال تشهد مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة متعثرة ورسائل متضاربة بين حماس وإسرائيل والولايات المتحدة التي فتحت قنوات اتصال مباشرة مع الحركة الفلسطينية، وسط تحذيرات أممية متواصلة بضرورة وضع حد لهذا القتال الذي بالتأكيد يدفع ثمنه المدنيين العزل المحاصرين بين الجوع والأمراض والأوبئة والنزوح المتكرر من آلة الحرب الإسرائيلية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، كشفت في وقت سابق أن المقترح المقدم، هو موافقة إسرائيل وحماس على هدنة أولية مدتها 60 يوما، تفرج خلالها الحركة عن حوالي 10 رهائن أحياء ونصف الجثث المتبقية، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
حماس: توصلنا إلى اتفاق مع المبعوث الأميركي ينهي حرب غزة
وقالت مصادر مطلعة على مجرى المحادثات إنه “خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر شهرين، ستتفاوض إسرائيل وحماس على شروط هدنة دائمة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت حركة حماس التوصل إلى اتفاق مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ينهي الحرب.
وقالت الحركة الفلسطينية:”توصلنا إلى اتفاق مع المبعوث الأميركي ينهي الحرب وننتظر الرد النهائي عليه”.
وأضافت حماس أن:”الاتفاق يتضمن إطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الفلسطينيين”.