وزير البترول: اكتشافات حديثة تضيف 18 مليون برميل من النفط و3.4 مليار قدم مكعب من الغاز

في خطوة جديدة تعزز مكانة مصر على خارطة الطاقة إقليميًا، أعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، عن تحقيق مجموعة من الاكتشافات البترولية المهمة خلال الفترة الممتدة من يوليو 2024 وحتى مايو 2025، أسهمت في إضافة احتياطيات جديدة من النفط الخام والغاز الطبيعي.

مجموعة من الاكتشافات البترولية المهمة خلال الفترة الممتدة من يوليو 2024 وحتى مايو 2025

وخلال مؤتمر صحفي عُقد بمقر وزارة البترول في العاصمة الإدارية الجديدة، كشف المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن منطقة الصحراء الشرقية وخليج السويس شهدت حفر 12 بئرًا استكشافية، تم تقييم 11 منها، وأسفرت عن تحقيق 6 اكتشافات ناجحة لمصادر الطاقة، بين الزيت الخام والغاز الطبيعي.

إضافة احتياطيات جديدة من النفط الخام والغاز الطبيعي

وأوضح المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن هذه الاكتشافات الجديدة أضافت نحو 18 مليون برميل من الزيت الخام والمتكثفات إلى حجم الاحتياطي، إلى جانب 3.4 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي، مشيرا إلى أن الكميات القابلة للاستخلاص من هذه الاحتياطيات تقدر بنحو 6 ملايين برميل من الزيت والمتكثفات، فضلًا عن 1.7 مليار قدم مكعب من الغاز.

5 من هذه الآبار تم ربطها على شبكة الإنتاج بالفعل

وأشار المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن 5 من هذه الآبار تم ربطها على شبكة الإنتاج بالفعل، مع تسجيل متوسط إنتاج يومي يُقدّر بحوالي 5300 برميل من الزيت الخام والمتكثفات، متابعا أن تُعد هذه النتائج مؤشرًا قويًا على استمرار قدرة قطاع البترول المصري على تحقيق اكتشافات واعدة في مناطق الامتياز المختلفة، خاصة في ظل العمل المستمر على تطوير البنية التحتية وتعزيز قدرات الإنتاج والتكرير.

توقيع 27 اتفاقية بحث واستكشاف باستثمارات تجاوزت 1.2 مليار دولار 

وتأتي هذه الاكتشافات الجديدة في سياق أوسع من الأنشطة المتنامية التي يشهدها القطاع، حيث أعلنت وزارة البترول مؤخرًا عن توقيع 27 اتفاقية بحث واستكشاف باستثمارات تجاوزت 1.2 مليار دولار خلال العام المالي 2024/2025، بما يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بالسوق المصرية.

تطبيق أحدث تقنيات الحفر والاستكشاف

وأكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن قطاع البترول يواصل تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى زيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، من خلال تكثيف أعمال البحث والاستكشاف في المناطق الواعدة، مع التركيز على تطبيق أحدث تقنيات الحفر والاستكشاف، بما يسهم في تعظيم العائدات وتقليل الاعتماد على الواردات.

وتُعد منطقة الصحراء الشرقية وخليج السويس من أبرز المناطق التي تمثل ركيزة رئيسية في خريطة إنتاج البترول والغاز في مصر، بفضل توافر البنية التحتية وتنوع الخزانات الجيولوجية، ما يجعلها مرشحة لاستقبال مزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.

خطط لزيادة الصادرات من الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق الإقليمية والدولية

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت تعمل فيه مصر على تعزيز أمن الطاقة وتوفير الاحتياجات المحلية، بالتوازي مع خطط لزيادة الصادرات من الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق الإقليمية والدولية.