الممثل الأمريكي في سوريا: ترامب سيفيد بأن سوريا ليست دولة تدعم الإرهاب.
أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم رفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تريد تحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل.
المبعوث الأمريكي إلى سوريا: واشنطن تريد السلام بين سوريا وإسرائيل وهذه مشكلة قابلة للحل لكن الأمر يبدأ بالحوار
وقال باراك خلال زيارته إلى دمشق:” الرئيس ترامب سيعلن أن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب”، مضيفًا أن:” رؤية الرئيس ترامب هي أنه يتعين إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل”.
وأكد المبعوث الأمريكي أن:”واشنطن تريد السلام بين سوريا وإسرائيل وهذه مشكلة قابلة للحل لكن الأمر يبدأ بالحوار”، مضيفًا:” نحن بحاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل والحديث عن الحدود”.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك إلى مقر إقامة السفير في العاصمة السورية، في أول زيارة رسمية له منذ إغلاق السفارة الأميركية هناك في عام 2012، بعد عام من اندلاع الحرب الأهلية في البلاد وأدت إلى أحداث أزمة إنسانية واقتصادية كارثية.
عودة العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن ودمشق
واليوم، شارك باراك خلال مراسم رفع العلم الأميركي، خارج مقر إقامة السفير الأميركي في دمشق، في إشارة إلى العلاقات المتنامية بين واشنطن والحكومة السورية الجديدة.
خلال الأسابيع الماضية، أظهرت إدارة ترامب انفتاحاً على الحكومة السورية الجديدة، التي أطاحت بنظام بشار الأسد، وكان ذلك على أيد هيئة تحرير الشام التي تزعمها أحمد الشرع وكان مصنفاً دولياً بالإرهابي، ليتولي حكم البلاد خلفاً لـ بشار الأسد.
ومنذ لحظة تولي الشرع الحكم، حرص على تغيير الصورة المثبتة في ذهن المجمتع الدولي تجاه سوريا التى تتفشي فيها العناصر المسلحة. بأنها تسعى إلى بناء دولة مستقرة بعيداً عن الإرهاب والتطرف، وقام الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني بسلسلة من الجولات إلى عواصم عربية وأوروبية.
و مؤخراً خلال زيارة ترامب للشرق الأوسط، وتواجده في المملكة العربية السعودية في الفترة ما بين 13 إلى 14 مايو عقد لقاء مع الرئيس الشرع وفي وأعلن رفع العقوبات في خطوة حظيت بترحيب دولي وعربي واسع.