بعد التصالح.. محمد رمضان يرسل رسالة مؤثرة لريهام سعيد ونادر صعب

بعد التصالح.. محمد رمضان يرسل رسالة مؤثرة لريهام سعيد ونادر صعب

 لعب الفنان محمد رمضان دور الوسيط في إنهاء الخلاف الحاد بين الإعلامية ريهام سعيد وطبيب التجميل اللبناني نادر صعب، بعد أزمة طبية أثارت ضجة إعلامية واسعة، اتهمت فيها ريهام الطبيب بالتسبب في أضرار كبيرة لوجهها إثر عملية تجميل أجرتها في عيادته، وقد تطور الأمر إلى تقديم بلاغ رسمي من جانبها، ما فتح أبوابًا من الجدل داخل الوسط الإعلامي والطبي وعلى منصات التواصل الاجتماعي.

تفاصيل صلح ريهام سعيد ونادر صعب 

الخلاف وصل إلى ساحات القضاء، حيث تقدمت ريهام سعيد بدعوى ضد نادر صعب تتهمه فيها بالإهمال الطبي والتسبب في أذى نفسي وجسدي لها. في المقابل، التزم الطبيب اللبناني الصمت القانوني ونفى الاتهامات الموجهة إليه، ما زاد من حدة التوتر بين الطرفين، لكن الأمور تغيرت بشكل مفاجئ عندما قررت الإعلامية ريهام سعيد إنهاء الخلاف بالتصالح، واجتمع الطرفين في لقاء هدفه المصالحة وإغلاق صفحة الخلاف.

ريهام سعيد ونادر صعب 

رسالة محمد رمضان أثناء صلح ريهام سعيد ونادر صعب 

وخلال هذا اللقاء، أطلق محمد رمضان رسالة مؤثرة يرصدها موقع تحيا مصر من خلال مكالمة فيديو حملت الكثير من الود والدعاء، حيث قال:، “ريهام أرجل وأجدع وأطيب صديقة في العالم، وانت يا نادر، انت ومراتك أرقى وأطيب ناس، ربنا ما يدخل بينكوا شيطان تاني أبدًا”، وكلمات رمضان حملت طابعًا عفويًا وعاطفيًا، وعكست علاقته الوثيقة بكل من ريهام سعيد ونادر صعب، كما عبّرت عن رغبته الحقيقية في إعادة الأجواء الودية بينهما، وأشاد برغبة ريهام في التسامح رغم ما تعرضت له، مؤكدًا احترامه لشجاعتها وقوتها، وفي الوقت نفسه عبّر عن تقديره للطبيب نادر صعب وزوجته.

من جانبه، أعرب الدكتور نادر صعب عن سعادته بإنهاء الخلاف، معتبرًا ما جرى مجرد “سوء تفاهم طبي” لا يستدعي التصعيد، وأشاد بتصرف محمد رمضان ومبادرته التي وصفها بالناضجة والنبيلة، مشيرًا إلى أن تدخل الفنان الشهير أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح، وقد لقيت هذه المصالحة ترحيبًا واسعًا من المتابعين، الذين أثنوا على الخطوة واعتبروها مثالًا نادرًا على قدرة الشخصيات العامة على تجاوز الخلافات بروح حضارية، بعيدًا عن التصعيد أو التشهير.

أزمة ريهام سعيد ونادر صعب

أما ريهام سعيد، فاكتفت بتصريحات مقتضبة بعد اللقاء، أكدت فيها أنها تجاوزت الخلاف، وقررت طي صفحة الماضي والتركيز على مشروعاتها الإعلامية القادمة، كما شكرت محمد رمضان على دعمه وتدخله الإنساني في وقت كانت فيه الأمور قاب قوسين أو أدنى من الانهيار الكامل، وبهذا اللقاء التصالحي، تُطوى واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل خلال الفترة الأخيرة، ليثبت هذا المشهد أن الكلمة الطيبة والنية الصادقة قادرتان على تجاوز أقسى الخلافات، وأن الحوار يبقى السبيل الأفضل لإنهاء أي نزاع، مهما بلغ حجمه.