سجل قراءة عداد الغاز الطبيعي عبر الإنترنت: طرق وآليات

في زمن تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا، لم تعد الخدمات الأساسية بعيدة عن متناول يد المستخدمين، بل باتت أكثر سهولة ومرونة، وتسجيل قراءة عداد الغاز ودفع الفاتورة، التي كانت بالأمس القريب عملية مرهقة، أصبحت اليوم لا تستغرق أكثر من بضع دقائق من هاتفك المحمول.
ومع بداية كل شهر، يتجدد سؤال الأسر المصرية، كيف نُسجل قراءة عداد الغاز؟ وأين يمكننا دفع الفاتورة بسهولة دون الانتظار في طوابير؟ إليك دليلك الرقمي الكامل لتسجيل القراءة وسداد فاتورتك بأكثر الطرق أمانًا وسرعة.
خطوات تسجيل قراءة العداد ودفع الفاتورة
مع بداية يونيو، يتزايد اهتمام المواطنين بمتابعة استهلاكهم من الغاز الطبيعي، خاصةً لتجنّب الغرامات أو انقطاع الخدمة، ولتسهيل هذه المهمة، أصبحت خطوات تسجيل قراءة العداد ودفع الفاتورة أسهل من أي وقت مضى، من خلال المنصات الرقمية المعتمدة لشركات الغاز.
تسجيل القراءة بدقة دون الحاجة إلى زيارة الفروع
ابتداءً من 1 يونيو وحتى 27 من الشهر نفسه، يمكن لأي مشترك تسجيل قراءة عداده إلكترونيًا عبر المواقع الرسمية لشركتي بتروتريد وناتجاس، الدخول إلى المنصة المناسبة، وتحديد رقم العداد والمعلومات الخاصة بالموقع السكني (مثل البلوك، العمارة، والشقة) يتيح لك تسجيل القراءة بدقة دون الحاجة إلى زيارة الفروع.
أما لمعرفة قيمة الفاتورة، فكل ما تحتاج إليه هو الدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة، ثم إدخال بيانات الاشتراك الكاملة، وأخيرًا استعراض الفاتورة المستحقة بضغطة زر واحدة.
تيسيرًا على المواطنين، توفر الشركات عدة قنوات لدفع الفواتير، منها الدفع النقدي للمحصلين، أو من خلال المحافظ الإلكترونية مثل “فودافون كاش” و”أورانج كاش”، أو عبر تطبيقات البنوك مثل تطبيق البنك الأهلي وبنك مصر، بالإضافة إلى خدمات الدفع الفوري مثل فوري وأمان ومصاري.
عرض الفاتورة والموافقة على السداد بعد إدخال الرقم السري
ولا شك أن تطبيق إنستا باي (InstaPay) برز مؤخرًا كأحد أبرز الحلول السريعة لدفع الفواتير، حيث يمكن استخدامه من خلال خطوات بسيطة: فتح التطبيق، اختيار “دفع فواتير الغاز”، تحديد الشركة، إدخال رقم الاشتراك، ثم عرض الفاتورة والموافقة على السداد بعد إدخال الرقم السري.
لضمان الاستمرار في الخدمة وتفادي الغرامات، يُنصح المستخدمون بتسجيل قراءة العداد قبل 27 يونيو، وسداد الفاتورة في موعدها المحدد، وتظل الوسائل الإلكترونية الخيار الأكثر توفيرًا للوقت والجهد، خاصةً في ظل التوسع الرقمي الذي تشهده الخدمات الحكومية في مصر.