«بعد خضوعه لفحص طبي».. ما هي آخر تطورات الحالة الصحية لـ ترامب؟

خضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 لأول فحص بدني له في ولايته الثانية الذي تولها في يناير الماضي، حيث أكد أنه بصحة جيدة وأن التقرير النهائي سيصدر يوم الأحد لكشف المزيد عن آخر تطوراته الصحية.
ترامب: أنا بصحة جيدة
وقال ترامب للصحفيين إنه “أجاب بشكل صحيح على كل الأسئلة” وذلك خلال اختبار إدراكي أثناء فحصه البدني السنوي في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني.
وأضاف ترامب أثناء تواجده على متن الطائرة الرئاسية بعد الفحص الطبي، إنه يعتقد أنه نجح بشكل جيد، وأنه يعتقد أن التقرير الكامل سيتم إصداره يوم الأحد.
ولم يُفصح عن تفاصيل أخرى كثيرة تتعلق بالامتحان، وقال إن الامتحان أظهر “قلبًا سليمًا، ونفسًا طيبة، بل نفسًا طيبة جدًا”.
ولم يتم تقديم معلومات تفصيلية عن صحة ترامب منذ عام 2018، وخلال الحملة الرئاسية لعام 2024، ولم يقدم أي تفاصيل حول صحته على الرغم من الوعود العديدة بالقيام بذلك.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين إن طبيب الرئيس سيقدم “تحديثا بشأن التقرير في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق الشفافية”، مضيفة “أكبر عدد ممكن من النتائج وفي أقرب وقت ممكن”.
وفي التقييم الذي أجري في يناير 2018، بدا ترامب في حالة قلبية “ممتازة” بالنسبة لعمره، وفقًا لطبيب البيت الأبيض آنذاك الدكتور روني جاكسون، الذي أشرف على الفحص البدني لترامب لمدة أربع ساعات تقريبًا في المركز الطبي العسكري الوطني والتر ريد.
ما هي الأدوية التي يتناولها ترامب؟
وذكر تقرير عام 2018 أن الرئيس يتناول عقارا لخفض الكوليسترول يسمى “روزوفاستاتين”، ولأن مستوى الكوليسترول لديه كان مرتفعا قليلاً، قام جاكسون بزيادة الجرعة.
كما يتناول ترامب أيضًا الأسبرين يوميًا للوقاية من أمراض القلب، وهو عبارة عن فيتامينات
في أكتوبر 2020، نُقل ترامب إلى المستشفى بعد إصابته بكوفيد-19. وصرح مارك ميدوز، رئيس موظفي البيت الأبيض آنذاك، بأن ترامب يعاني من الحمى، وأن مستويات الأكسجين في دمه انخفضت بسرعة.
وقالت مصادر مطلعة لشبكة “إيه بي سي” الإخبارية آنذاك إن ترامب كان يعاني من صعوبة في التنفس وتم إعطاؤه أكسجينًا إضافيًا.
محاولة اغتيال ترامب
وفي 13 يوليو، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال خلال حادث إطلاق نار في تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، مما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة ترامب وستة آخرين.
وأصدر طبيب البيت الأبيض السابق لترامب، والنائب الجمهوري الحالي عن ولاية تكساس، روني جاكسون، بيان آنذاك قال أنه راجع شخصيًا السجلات الطبية لترامب من مستشفى بتلر التذكاري، والتي زعم جاكسون أنها أظهرت أن الرئيس السابق عولج من “جرح ناتج عن طلق ناري في الأذن اليمنى”.