في عيد ميلادها.. سبب غريب وراء تأخر إسعاد يونس في الإنجاب وتعليق جريء منها على عمرها

في عيد ميلادها.. سبب غريب وراء تأخر إسعاد يونس في الإنجاب وتعليق جريء منها على عمرها

تحتفل اليوم الفنانة والإعلامية الكبيرة إسعاد يونس بعيد ميلادها الخامس والسبعين، إذ وُلدت في 12 أبريل عام 1950 في العاصمة المصرية القاهرة، وتُعد إسعاد يونس واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في تاريخ الفن والإعلام المصري، حيث تمتد مسيرتها لأكثر من خمسة عقود من العطاء والإبداع والتأثير.

مشوار إسعاد يونس المهني

بدأت إسعاد يونس مشوارها الإعلامي الذي يرصده موقع تحيا مصر عام 1968 من خلال إذاعة الشرق الأوسط، حيث عملت كمعدة ومذيعة وقدّمت برامج موسيقية وثقافية، قبل أن تتحول إلى التمثيل وتبدأ رحلتها مع الشاشة، برزت موهبتها التمثيلية سريعًا، وشاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية البارزة مثل “حكاية ميزو” و”شعبان تحت الصفر” و”بكيزة وزغلول”، بالإضافة إلى دورها المميز في المسرح. لم تكتفِ إسعاد بالتمثيل فقط، بل أثبتت موهبتها أيضًا في مجال التأليف والإنتاج، فأسست شركة “السينما العربية للإنتاج والتوزيع”، وقدمت من خلالها أعمالاً ناجحة وضعت بصمتها الخاصة على الصناعة.

إسعاد يونس 

لكن ربما ما يجعل إسعاد يونس فريدة بحق، هو طريقتها المميزة في التقديم الإعلامي، وهو ما تجلى بشكل واضح في برنامجها الأشهر “صاحبة السعادة”، الذي أطلقته عام 2014. تمكنت من خلاله من كسر الصورة النمطية للبرامج الحوارية، وقدّمت حلقات تميزت بالدفء الإنساني والحنين إلى الماضي، واستضافت خلالها نخبة من نجوم الفن والثقافة والسياسة.

سبب غريب وراء تأخر إسعاد يونس في الإنجاب

في واحدة من الحلقات التي خصصتها للحديث عن حياتها الشخصية، فاجأت إسعاد الجمهور بإفصاحها عن سبب غريب وراء تأخرها في الإنجاب لعدة سنوات بعد زواجها من رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة، قالت إسعاد مازحة إن زوجها أهدى لها جهاز “أتاري” بعد الزواج، وأنهما قاما بتخصيص غرفة في المنزل فقط للعب عليه. وأضافت: “قعد يعملي تدريب عسكري على الأتاري، وقعدنا نلعب فيه سنين، هو عصبي جدًا وبيتحمس، لدرجة إننا قعدنا خمس سنين مش بنقوم من أوضة المعيشة بسبب الأتاري”، مؤكدة أن انشغالهما الشديد بهذا الجهاز كان من الأسباب التي عطلت فكرة الإنجاب في البداية.

موقف إسعاد يونس من عمرها

وفي تصريح عفوي وصادق منها عن عمرها، قالت إسعاد: “أنا بمثل من سنة 1972، وأنا سعيدة جدًا بالسن اللي أنا فيه دا، في حاجات اتحررت منها، ولما بعوز أتسلبط على الناس بتسلبط”، هذه الكلمات تعكس طبيعة شخصيتها التي لا تخجل من العمر، بل تراه رصيدًا وخبرة وحالة من النضج والراحة النفسية التي تأتي مع الزمن.

كلماتها حملت مزيجًا من الحكمة والفكاهة، وأظهرت أنها تنظر إلى العمر لا كرقم، بل كرحلة مليئة بالتجارب والحرية والمرح، إسعاد يونس، التي رافقت أجيالاً بفنها وبرامجها، تواصل اليوم رحلتها وهي أكثر ثقة وبهجة، لتثبت أن العمر مجرد رقم حين تكون الروح شابة ومتجددة.