حفيدها يتلقى التعازي.. فيفي عبده وخالد النبوي في مقدمة الحضور لتوديع الراحلة سميحة أيوب

حفيدها يتلقى التعازي.. فيفي عبده وخالد النبوي في مقدمة الحضور لتوديع الراحلة سميحة أيوب

بدأ منذ قليل توافد النجوم على عزاء الفنانة سميحة أيوب التي رحلت عن عالمنا صباح الثلاثاء الموافق 3 من شهر يونيو، عن عمر ناهز 93 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا كبيرًا وتاريخًا ممتدًا من الإبداع على خشبة المسرح وشاشات السينما والتلفزيون.

خالد النبوي وفيفي عبده أول الحاضرين في عزاء سميحة أيوب 

شهد عزاء سميحة أيوب الذي يرصده موقع تحيا مصر توافد عدد ضخم من نجوم الفن لتقديم واجب العزاء في الفنانة الراحلة وسط حالة من الحزن سيطرت عليهم، وكانت الفنانة فيفي عبده والفنان خالد النبوي والفنانة القديرة سميرة عبد العزيز وشيرين من أوائل الحاضرين للعزاء، حيث ظهروا متأثرين للغاية، وقدموا كلمات مؤثرة عن الراحلة، مشيرين إلى أنها كانت فنانة وإنسانة نادرة، ومرجعًا للثقافة والمسرح ومن المقرر أن يتوافد عد دأكبر من النجوم خلال الساعات المقبلة، كما تقدم حفيد الفنانة الراحلة صفوف المستقبلين للعزاء، حيث بدت عليه علامات الحزن والتأثر الكبير، متلقيًا كلمات العزاء والمواساة من الأهل والأصدقاء وزملاء الفنانة الراحلة.

عزاء سميحة أيوب 

جنازة سميحة أيوب 

كانت شُيعت جنازة الفنانة سميحة أيوب عقب صلاة العصر يوم الثلاثاء الماضي، وسط أجواء حزينة لفقدان واحدة من أعمدة الفن المصري والعربي، وحرصت على حضور الجنازة الفنانة إلهام شاهين التي تربطها علاقة قوية بالراحلة، وبدت متأثرة بشدة خلال العزاء، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين مثل محمد العمروسي، محسن منصور، لقاء سويدان، وغيرهم من النجوم الذين سارعوا للحضور تقديرًا لمكانة سميحة أيوب في قلوبهم.

آخر أعمال سميحة أيوب 

سميحة أيوب التي لُقّبت بـ”سيدة المسرح العربي”، لم تكن مجرد فنانة قدّمت أدوارًا، بل كانت مدرسة قائمة بذاتها، أثّرت في أجيال متتالية من المبدعين، واحتلت مكانة مرموقة في وجدان الجمهور، بفضل أعمالها التي جمعت بين القيمة الفنية والرسالة الإنسانية، وكان آخر ظهور فني للفنانة القديرة في فيلم ليلة العيد الذي عُرض العام الماضي، وشاركت فيه إلى جانب نخبة من النجوم من بينهم يسرا، هنادي مهنا، يسرا اللوزي، وسيد رجب. وناقش الفيلم قضايا جوهرية تتعلق بالمرأة، مثل العنف الأسري، والزواج القسري، والحرمان من التعليم، وهو ما يعكس حرصها الدائم على تقديم أعمال تحمل رسالة ومضمونًا.