28 يونيو: شيرين عبد الوهاب تثير دهشة جمهورها بحفل كبير في مهرجان موازين بالمغرب خلال عيد الأضحى

تستعد النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب للقاء جمهورها المغربي والعربي يوم 28 من شهر يونيو 2025، من خلال حفل غنائي ضخم ضمن فعاليات مهرجان موازين الشهير، وذلك بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، في عودة قوية تؤكد من جديد مكانتها الاستثنائية على الساحة الغنائية العربية.

تفاصيل حفل شيرين عبد الوهاب في مهرجان موازين 

ويُقام حفل شيرين عبد الوهاب الذي يرصده موقع تحيا مصر في المغرب بقيادة المايسترو مدحت خميس، الذي تربطه بشيرين علاقة موسيقية طويلة، ساهمت في تقديم العديد من المحطات الفنية الناجحة في مشوارها، ويمثل هذا الحفل محطة مهمة في رحلة عودة شيرين إلى جمهورها، بعد فترة غياب وتأجيلات عديدة طالت نشاطها الفني، ويُعد هذا الظهور هو الثاني لها بعد نجاح حفلها الأخير في دبي، والذي لاقى صدى واسعًا وأعاد شيرين إلى الأضواء بقوة، حيث أشعلت المسرح بمجموعة من أغنياتها الشهيرة التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب، مثل “آه يا ليل”، و”كده يا قلبي”، و”حبه جنة”، وفي وقتٍ كان يترقب فيه الجمهور العربي خطواتها المقبلة، جاء إعلان مشاركتها في مهرجان موازين بمثابة مفاجأة سارة لجمهورها، خاصة في المغرب، الذي يكن لشيرين محبة خاصة، ويُعرف بحماسه الكبير لحفلاتها التي دائماً ما تكون كاملة العدد.

آخر أعمال شيرين عبد الوهاب

يأتي هذا الحفل بعد انتهاء أزمات شيرين عبد الوهاب التي تعرضت لها شيرين مؤخرًا، وكان آخرها حذف عدد من أغنياتها من المنصات الرقمية بسبب خلافات مع شركة “روتانا للمرئيات والصوتيات، ورغم ذلك، تمكنت الفنانة من إصدار أغنياتها والتي حصدت ملايين المشاهدات والاستماعات عبر منصات السوشيال ميديا والمنصات الموسيقية، وهو ما يعكس حب الجمهور لها وثقته بصوتها وموهبتها مهما كانت التحديات.

تفاصيل مهرجان موازين

يُعد مهرجان موازين من أبرز المهرجانات الغنائية في العالم العربي، ويستقطب سنويًا كبار النجوم من مختلف أنحاء العالم وتُعد مشاركة شيرين فيه هذا العام دليلًا على استمرارها في مسيرتها بقوة، واختيار المغرب تحديدًا يُعد تجسيدًا لعلاقة حب طويلة بين شيرين والجمهور المغربي، الذي طالما استقبلها بحفاوة بالغة، ومن المتوقع أن يكون 28 يونيو موعدًا لا يُنسى في ذاكرة جمهور شيرين، ليلة تُعيد التأكيد على أن صوتها ما زال حاضرًا، قويًا، ومحبوبًا، وأنها، رغم كل ما مرت به، قادرة على أن تعود أقوى، وبكل حب، إلى جمهورها الكبير في المغرب والوطن العربي.