ما هو رأي مركز الأزهر في ذبح ذبيحة واحدة بنية الأضحية والعقيقة؟
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن سؤال بحكم ذبح ذبيحة واحدة بنِيَّة الأضحية والعقيقة، لافتًا بأن الأصل انفراد كل من الأضحية والعقيقة لاختلاف سببهما، وهو رأي غالب الفقهاء.
ما حكم ذبح ذبيحة واحدة بنية الأضحية والعقيقة؟
وأضاف مركز الأزهر: إذا كان المضحي لا يستطيع أن يشتري ذبيحتين، واجتمعت العقيقة مع وقت الأضحية، جاز له الاشتراك في ذبيحة تجزئ عن أكثر من واحد إلى سبعة أشخاص كالبقرة، بحيث يكون جزء منها بنِيَّة العقيقة، وجزء منها بنِيَّة الأضحية، وهو مذهب الشافعية، وكذا الحنفية، وهو المختار للفتوى.
وتابع الازهر: الجمع بين نِيِّة العقيقة ونِيِّة الأضحية في الذبيحة الواحدة التي تُجزئ عن شخص واحد كالشاة؛ جائز على قول الحنفية، والحنابلة في رواية، وهو المُفتَى به كذلك.
انتظام سير العمل بالقطاعات الخدمية والإنتاجية التابعة لوزارة الزراعة
وفي سياق آخر، كان قد أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي انتظام سير العمل بالقطاعات الخدمية والإنتاجية التابعة للوزارة، مشددًا على عدم تأثر الخدمات المقدمة للمواطنين ومتلقي الخدمات من المصدرين والمواطنين، واستمرار تقديم الدعم الفني للمزارعين والمربين، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وزير الزراعة يتابع أنشطة وجهود المعامل المرجعية المركزية التابعة للوزارة
ويتابع وزير الزراعة على مدار الساعة أنشطة وجهود المعامل المرجعية المركزية التابعة للوزارة التي يرصدها تحيا مصر، والتي تستقبل عينات المنتجات الغذائية، فضلًا عن معامل مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، وانتظام العمل في الحجر الزراعي المصري بالمنافذ والموانئ، حرصًا على عدم تأثر أو تعطل الشحنات المصدرة إلى الخارج، وحفاظًا على مصالح مصدرّي الحاصلات والمنتجات الغذائية والزراعية.
استمرار تقديم خدمات الزراعة الآلية وتحسين الأراضي للمزارعين
وشملت المتابعة غرف العمليات المركزية بالوزارة وجميع المديريات والإدارات الزراعية بالمحافظات، والهيئات المختلفة التي تقدم خدمات أو منتجات للمواطنين والمزارعين والمربين، فضلًا عن أعمال توريد محصول القمح، ومحطات إعداد وإنتاج وغَرْبَلَة التقاوي بالمحطات المختلفة، فضلًا عن استمرار تقديم خدمات الزراعة الآلية وتحسين الأراضي للمزارعين، أثناء عمليات إعداد الأرض لزراعة المحاصيل الجديدة.
وزير الزراعة يشدد على قيادات الوزارة بالمرور الدوري والمستمر على الحقول والزراعات والتواصل مع المزارعين
وشدد “فاروق” على قيادات الوزارة بالمرور الدوري والمستمر على الحقول والزراعات، والتواصل مع المزارعين، للوقوف على أية مشكلات قد تواجههم، والعمل على حلها فورًا، فضلًا عن تقديم خدمات المكافحة والإرشاد والدعم الفني للمزارعين، لافتًا إلى ضرورة اليقظة الدائمة ومرور مسؤولي حماية الأراضي، ومشرفي الأحواض على الزمامات ورصد أي حالة تعدٍّ على الأراضي الزراعية، ومنع التعديات وإزالتها في المهد حفاظًا على الرقعة الزراعية.