الاحتلال يقصف خيمة نازحين في غزة… وأطفال بين الضحايا

استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأُصيب عدد آخر بينهم أطفال، اليوم السبت، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة “خليفة” شمال قطاع غزة، والتي كانت تستخدم كمأوى مؤقت للنازحين الذين فروا من مناطق القصف السابقة.
وأفادت مصادر طبية ، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” – أن طائرات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر خيمة تؤوي نازحين داخل المدرسة، ما أسفر عن دمار واسع وسقوط ضحايا في صفوف المدنيين، معظمهم من العائلات المشردة.
قصف على المدنيين في خان يونس وقيزان أبو رشوان
وفي تطور ميداني آخر، استشهد مواطن فلسطيني وأُصيب آخرون، إثر قصف استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة قيزان أبو رشوان، جنوب مدينة خان يونس.
وبحسب شهود عيان، فإن القصف كان مفاجئًا واستهدف تجمعًا مدنيًا في منطقة مأهولة، مما أسفر عن وقوع إصابات حرجة، تم نقلها إلى المستشفى الأوروبي وسط تحذيرات من تدهور الوضع الصحي في المدينة.
استهداف مستمر للنازحين رغم التحذيرات الدولية
تأتي هذه الضربات وسط تصاعد الاستهداف المباشر للمخيمات والمدارس التي تؤوي نازحين، حيث سبق أن وثقت منظمات حقوقية وأممية، خلال الأسابيع الأخيرة، قصفًا متكررًا على مدارس الأونروا والمرافق المدنية.
وتحذر المنظمات الإنسانية من أن استمرار استهداف المناطق التي يفترض أن تكون “مناطق آمنة” يعكس انهيار قواعد القانون الدولي الإنساني في غزة، خاصة بعد تكرار قصف المدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء.
الضحايا أطفال وعائلات تبحث عن مأوى جديد
بحسب تقارير ميدانية، فإن غالبية الضحايا من النساء والأطفال، الذين كانوا قد نزحوا من مناطق أخرى هربًا من القصف، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مجازر جديدة داخل المدارس والمخيمات المؤقتة.
ويقول شهود عيان إن كثيرًا من العائلات باتت تعيش في حالة “نزوح دائم”، تنتقل من مكان لآخر بحثًا عن الأمان الذي أصبح مفقودًا في جميع أنحاء القطاع.