محمد الخربوطلي: قادة شباب مميزون وإنجازات ملحوظة في صفوف شباب “مستقبل وطن”

بفكر شاب وإنجاز حقيقي.. محمد الخربوطلي ورحلة تطوير مستمرة لأواصر العملية التعليمية
رؤية عصرية وجهود متواصلة بتوجيهات النائب أحمد عبد الجواد لدعم الشباب
في الوقت الذي تحتاج فيه دائماً الدولة المصرية إلى دماء جديدة قادرة على إحداث التحول المرجو في المشهدين السياسي والمجتمعي، تبرز تجربة شباب حزب مستقبل وطن، وفي مقدمتهم “محمد الخربوطلي” الأمين العام المساعد لأمانة شؤون المجالس المحلية المركزية بحزب مستقبل وطن، بوصفه أحد أبرز النماذج الملهمة في تحقيق مستهدفات الحزب، لضمان دعم استقرار الدولة، وتعزيز الوعي الوطني، والانخراط الجاد في أولويات المرحلة الراهنة.
نجاحات القيادات الشابة، تأتي نتيجة توجيهات مباشرة من النائب أحمد عبد الجواد، الأمين العام للحزب، استطاعوا أن يتحولوا من مجرد أعضاء في كيان حزبي إلى أدوات فاعلة للتغيير والتنمية على مستوى القاعدة والجذور، في الريف والحضر، في المدن والقرى، حيث يبرز دور الخربوطلي عبر أدوار متعددة ومتكاملة تمتد من التشريع إلى التوظيف، ومن الرقابة إلى الخدمات، ومن الإعلام إلى الرقمنة.
جهود نوعية لقيادة واعية تتمثل في محمد الخربوطلي
في ظل ما يشهده قطاع التعليم من تحديات تتطلب تدخلات نوعية وواعية، يبرز محمد الخربوطلي كأحد القيادات الشابة التي تبنت رؤية واضحة لإعادة الاعتبار للمدارس الحكومية، ليس فقط كمكان لتلقي الدروس، بل كمؤسسات تنوير وتكوين للأجيال. قناعته الراسخة بأن التعليم هو حجر الأساس لأي نهضة مجتمعية جعلته يتبنى مبادرات تطوير حقيقية، تُحدث فارقًا ملموسًا في بيئات التعليم على مستوى البنية والروح، ليقدم نموذجًا ملهمًا في الدمج بين السياسة والمجتمع لخدمة الإنسان.

يؤمن الخربوطلي بأن دور الشاب السياسي لا يكتمل إلا حين ينعكس في واقع الناس، ولذلك انطلق في مشروعه التطويري من داخل المجتمع، واضعًا التعليم على رأس أولوياته. لم تكن مبادرته في مدرسة عمر بن عبد العزيز مجرد صيانة أو تحسينات شكلية، بل كانت رسالة بأن الكادر الشاب في حزب مستقبل وطن قادر على قيادة تغيير جوهري في القطاعات الحيوية، متسلحًا بالإرادة والتخطيط والقدرة على الحشد المجتمعي نحو هدف مشترك.

إلى جانب جهوده في التعليم، يحرص الخربوطلي على أن تكون ممارسته السياسية منصة للتنوير والتوعية، مؤمنًا بأن التثقيف المجتمعي مسؤولية جماعية لا تُحتكر داخل القاعات أو البرامج، بل تبدأ من تفاعل مباشر مع الناس، خصوصًا في القرى والأحياء الشعبية. من خلال ورش العمل، واللقاءات التوعوية، والمبادرات الثقافية، يسهم الخربوطلي في بناء وعي مدني راسخ، يجعل من المواطن شريكًا في التنمية لا مجرد متلقيًا للخدمات، ويجسد بذلك رؤية حزب مستقبل وطن في إعداد جيل شاب يقود بالمعرفة ويؤثر بالفعل.
محمد الخربوطلي كادر حقيقي للمستقبل السياسي
ما يميز القيادي الشاب محمد الخوبوطلي ضمن شباب مستقبل وطن ليس فقط الحضور المكثف في المشهد العام، بل امتلاكه لوعي تنظيمي وسياسي يتجاوز الأعمار ويتفوق على تجارب أخرى، حيث يظهر مع كوادر شابة في قلب الفعل الحزبي لا على أطرافه، يقدمون الرؤى، ويشاركون في الحوار السياسي، ويتصدرون الصفوف في كل مبادرة هدفها صالح الوطن والمواطن. وقد كان للنائب أحمد عبد الجواد دور جوهري في هذا التمكين، إذ يعمل باستمرار على ضخ طاقات شابة في مواقع اتخاذ القرار داخل الحزب، مؤمنًا بأن السياسة في عصر ما بعد الأزمات العالمية تحتاج إلى قيادات جديدة بعقلية تحليلية وقدرة على الحركة.

وفي هذا السياق، يبرز اسم محمد الخربوطلي، الأمين العام المساعد لأمانة شؤون المجالس المحلية المركزية بحزب مستقبل وطن، كأحد هذه النماذج الشبابية البارزة التي تقدم دليلاً حياً على فعالية التمكين الحقيقي للشباب. لم يكتفِ الخربوطلي بالدور التنظيمي، بل ترجم انتماءه السياسي إلى مشروعات ميدانية ملموسة تُحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة الناس. ويكفي أن نشير إلى تجربته الرائدة في تطوير مدرسة “عمر بن عبدالعزيز الابتدائية” بحي الجلاء بمدينة المنصورة، تلك المدرسة الحكومية التي تحولت على يديه إلى نموذج يُضاهي المدارس الدولية والخاصة، من حيث الكفاءة والبنية التحتية والانضباط الإداري والتربوي.

هذه المبادرة لم تكن مجرد ترميم شكلي، بل جاءت في إطار رؤية متكاملة لرفع كفاءة المنشآت التعليمية الحكومية، ودعم ملف التعليم بوصفه أحد الأعمدة الأساسية في بناء الإنسان المصري. وافتتح المشروع اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، ليؤكد أن ما قام به الخربوطلي ليس جهدًا فرديًا عابرًا، بل ثمرة من ثمار التوجه العام لشباب “مستقبل وطن” في ترجمة السياسات الوطنية إلى إنجازات واقعية في قلب المجتمعات المحلية.
رؤية اقتصادية ومساندة للسياسات الوطنية
وإذا كان العطاء السياسي هو الجانب الظاهر في أداء هؤلاء الشباب، فإن العطاء المجتمعي لا يقل حضورًا أو أهمية. في مشهد متكرر في أغلب المحافظات، يقف شباب الحزب وهم يدشنون ملتقيات للتوظيف، يجمعون فيها بين أرباب الأعمال والشباب الباحث عن الفرص، ويقدمون الدعم الفني والتدريبي لتأهيل الشباب لسوق العمل. وليس هذا الحضور عارضًا أو موسمياً، بل هو نهج دائم تدعمه القيادة الحزبية وعلى رأسها النائب أحمد عبد الجواد، الذي يؤمن بأن الشاب الذي لا يجد وظيفة لن يملك مساحة للتفكير في السياسة أو التنمية أو الإصلاح.

وإلى جانب ذلك، ينشط الخربوطلي في مقدمة صفوف شباب الحزب في ملفات خدمية يومية، يتابعون مشاكل المواطنين في دوائرهم، يتواصلون مع الأجهزة التنفيذية، يدرسون الحلول، ويطرحون المبادرات، في نموذج متطور من الدمج بين النشاط الحزبي والعمل العام. وفي ظل هذا التوجه، أصبحت مكاتب الحزب في المحافظات ملتقى حقيقيًا للناس، حيث يجد المواطن من يستمع إليه ويسعى لحل مشكلته بعيدًا عن البيروقراطية والتأجيل.
لكن الرؤية لا تتوقف عند حدود الخدمات، إذ يمتلك الخربوطلي وعيًا اقتصاديًا ملموسًا يتجلى في مبادرات لدعم التعليم، ومقترحات عملية لتحسين بيئة التوعية، وتعزيز ثقافة الادخار والإنتاج، في توافق تام مع توجهات الدولة المصرية. وقد شدد النائب أحمد عبد الجواد مرارًا على أهمية أن يحمل شباب الحزب أدوات للفهم الاقتصادي تمكنهم من المشاركة في رسم السياسات لا فقط في تنفيذها، وهو ما يتضح من مشاركات فعالة في ورش عمل وطنية، ولجان نيابية، ولقاءات فكرية متخصصة.
مواجهة الشائعات وتعزيز الوعي المجتمعي
ولا يقتصر دور الخربوطلي وشباب مستقبل وطن على الأداء التنظيمي والخدمي، بل يمتد إلى حماية وعي المجتمع من التشويه والتضليل، عبر مواجهة مدروسة لحملات الشائعات والمعلومات المغلوطة، وذلك من خلال تنظيم حملات توعوية مباشرة، ونشر مواد معرفية عبر المنصات المختلفة، وإقامة جلسات نقاش مجتمعية تشرح الحقائق وتبسطها بلغة قريبة من الناس. هذا الدور المعلوماتي المهم يحظى باهتمام خاص من أحمد عبد الجواد، الذي يعتبره ركيزة للحفاظ على استقرار المجتمع وبناء رأي عام مستنير.

وفي موازاة هذه الجهود، يواكب شباب الحزب التحول الرقمي الذي تتبناه الدولة، حيث يبادرون إلى إطلاق تدريبات وورش عمل لرفع كفاءة العاملين في مختلف القطاعات، ويطورون أدوات اتصال ذكية في العمل السياسي نفسه، ما يعكس إدراكًا عميقًا لطبيعة العصر وضرورة اللحاق به. وليس من المصادفة أن تكون أغلب الفعاليات التثقيفية للحزب حاليًا معتمدة على تقنيات رقمية حديثة، وهو ما دعا إليه أحمد عبد الجواد في إطار سعيه لتكوين جيل حزبي رقمي قادر على المنافسة والبناء، ويسير على تحقيق تلك المستهدفات محمد الخربوطلي.

بهذه الملامح مجتمعة، تقدم تجربة شباب حزب مستقبل وطن نموذجًا متقدمًا للكوادر السياسية الشابة التي لا تنتظر التمكين، بل تصنعه بأدواتها وعملها وإصرارها، وهو ما يجعل الحزب أحد أهم الفاعلين في تشكيل المستقبل السياسي والمجتمعي للدولة المصرية.