هل هي حالة من القلق أم توافق؟.. السينما المصرية تفتقر للأفلام المنافسة في عيد الفطر وعيد الأضحى
بعد حالة كبيرة من الانتعاشة السينمائية التي عاشتها دور العرض المصرية، خاصة في عام 2024، يبدوا أنها عادت للافتقار مرة أخرى برغم وجود عدد كبير من الأفلام الجاهزة للعرض ولكن ظهرت العديد من التساؤلات حول السبب وراء عدم طرحها في منافسة موسم عيد الفطر والأضحى والتي دائما ما يتسابق نجوم شباك التذاكر للمشاركة بهم.
4 أفلام في موسم عيد الفطر لم يتفوق سوى واحدا
دعنا نبدأ بموسم عيد الفطر، لطالما تعد الفترة هامة في تاريخ السينما المصرية كل عام، حيث تستعد لانتعاشة كبيرة ويضمن كل عمل فني يدخل تلك المنافسة أن يحقق ايؤظات أقوى من أي منافسة أخرى، حيث يكون الجمهور متحمس للأعمال المعروضة بالسينمات في موسم عيد الأضحى وتشهد دور العرض إقبال جماهيري كبير خاصة في أيام عيد الفطر، ولكن هذا العام خيبت السينما ظن الجمهور فلم يتنافس سوى 4 أفلام فقط على شباك التذاكر وهم وفقا لما رصده موقع تحيا مصر؛ “فيلم سيكو سيكو، فيلم الصفا الثانوية بنات، فيلم نجوم الساحل، فيلم فار بسبع ترواح”.
وبالنظر إلى تلك الأعمال المعروضة، وجدنا أن أكثرهم نجاحات وانتشارا كان فيلم سيكو سيكو للنجوم عصام عمر وطه دسوقي، أما باقية الأعمال فلم تحقق إيرادات قوية ولم يتحمس الجمهور لدخولها خاصة وأن رواد السوشيال ميديا لم يتحدثوا عنها، فكان الأمل في موسم أفلام عيد الأضحى.
أفلام عيد الأضحى
كان من المقرر أن ينافس في أفلام عيد الأضحى هذا العام مجموعة من الأعمال القوية من بينهم فيلم أحمد وأحمد وفيلم المشروع إكس وفيلم ريستارت وفيلم درويش ولكن تفاجأ الجمهور قبل أيام انطلاق الموسم من الأساس طرح فيلمي المشروع إكس لـ كريم عبد العزيز وياسمين صبري وفيلم ريستارت لـ تامر حسني في دور العرض وبعدها لم يدخل أي فيلم آخر في المنافسة، ومن هنا بدأت علامات التعجب توضع حول انسحاب تلك الأعمال من منافسة هامة كسباق أفلام عيد الأضحى.
المشروع إكس سبب اقتصار موسم عيد الأضحى على فيلمين فقط
رجح البعض أن انسحاب فيلمي أحمد وأحمد ودرويش بسبب تخوفهم من منافسة كريم عبد العزيز الذي يحظى بشعبية كبيرة وحب كبير من قبل الجمهور، والذي ينافس بفيلمه المشروع إكس، ولكن وجد الناقد الفني طارق الشناوي أن دخول فيلمين فقط في المنافسة يعد اتفاق بين صناع الأعمال السينمائية، مشيرا إلى أن ذلك يضمن نجاح العملين في السينما، ليس هذا فقط بل أيضا التخفيف من الصرف على الدعايا للأعمال المطروحة.