13 جنيه دفعة واحدة …تراجع جماعي في أسعار الأساسية بالاسواق اليوم

استقبلت الأسواق المصرية اليوم بخبر سار للمستهلكين، بعدما شهدت أسعار عدد كبير من السلع الغذائية الأساسية موجة من التراجع الجماعي، في تحرك نادر وسط التقلّبات الاقتصادية المتلاحقة.

بوابة أسعار السلع المحلية والعالمية

طبقا لـ تحيا مصر ، البيانات الصادرة عن بوابة أسعار السلع المحلية والعالمية، التابعة لمركز معلومات مجلس الوزراء، كشفت عن انخفاضات واضحة في أسعار الفول، العدس، الزيت، السكر، الدقيق، اللحوم، ومنتجات الألبان، مما يخفف – ولو مؤقتًا – من الضغوط على موائد المصريين.

تحركات إيجابية في بعض سلاسل التوريد وأسواق الجملة

ورغم أن هذا التراجع قد لا يعم جميع المناطق بالتساوي، إلا أنه يمثل مؤشرًا على تحركات إيجابية في بعض سلاسل التوريد وأسواق الجملة، في ظل جهود رسمية لمتابعة الأسعار وضبط الأسواق.

ووفقًا للأرقام المعلنة اليوم الأحد، جاءت أبرز التغيرات في أسعار السلع على النحو التالي:

الفول المعبأ: تراجع إلى 63.12 جنيه للكيلو، بانخفاض قدره 1.55 جنيه.الدقيق المعبأ: انخفض إلى 25.55 جنيه، بتراجع 3.27 جنيه.الزيت (عباد الشمس): سجل 92.54 جنيه للتر، بتراجع 4.94 جنيه.زيت الذرة: هبط إلى 105.34 جنيه، بفارق 7.85 جنيه.السكر المعبأ: انخفض إلى 34.31 جنيه، بتراجع 4.08 جنيه.العدس المعبأ: شهد أكبر تراجع، ليصل إلى 60.89 جنيه، بانخفاض 7.84 جنيه.الجبن الأبيض: تراجع إلى 109.54 جنيه للكيلو، بانخفاض 13.25 جنيه.اللحوم الطازجة: سجلت 387.12 جنيه، بانخفاض 29.4 جنيه، وهو من أبرز التحركات في أسعار البروتين الحيواني.اللبن السائب: تراجع إلى 28.94 جنيه، بفارق 3.71 جنيه.المسلي الصناعي: انخفض إلى 110.89 جنيه، بتراجع 4.17 جنيه.البيض البلدي: انخفضت البيضة الواحدة إلى 8.98 جنيه، بفارق 45 قرشًا.الدواجن الطازجة: بلغت 107.46 جنيه، بانخفاض 54 قرشًا.

من جهة أخرى، شهدت بعض السلع ارتفاعًا طفيفًا، منها:

الأرز السائب: ارتفع إلى 27.61 جنيه، بزيادة 65 قرشًا.الجبن الرومي: ارتفع إلى 280.39 جنيه، بزيادة 2.81 جنيه.

محاولات حكومية لزيادة المعروض وتكثيف الرقابة على الأسعار

وتأتي هذه التحركات السعرية في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الترقب، وسط محاولات حكومية لزيادة المعروض وتكثيف الرقابة على الأسعار، لا سيما مع اقتراب موسم الصيف وما يحمله من طلب متزايد على بعض السلع.

وإذ يترقب المواطن استمرار هذا الانخفاض أو استقراره، تبقى الأنظار شاخصة نحو عوامل العرض والطلب، وتقلبات السوق العالمية، خاصة في ظل ارتباط كثير من السلع الأساسية بمعدلات الاستيراد وتقلبات أسعار العملات.