أصوات انفجارات وطلقات نارية بالقرب من القاعدة الروسية في حميميم

أصوات انفجارات وطلقات نارية بالقرب من القاعدة الروسية في حميميم

بينما لا تزال سوريا تمر بمرحلة التعافي بعد الإطاحة ببشار الأسد، سُمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار من رشاشات ثقيلة في محيط قاعدة حميميم الروسية. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الأصوات ناتجة عن هجوم أم مجرد تدريبات عسكرية. وفي حين تحدثت مصادر محلية عن إجراء مناورات، لم يصدر أي تصريح رسمي بشأن الحادثة.

ومنذ العملية التاريخية التي جرت في 8 ديسمبر وأطاحت ببشار الأسد، تشهد سوريا مرحلة من التعافي على المستويين الأمني والاقتصادي، إلا أن التوترات لا تزال قائمة في بعض المناطق وتزداد من حين لآخر.

انفجارات وأصوات رصاص

في مقاطع فيديو يُزعم أنها التقطت يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو 2025، سُمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار من رشاشات ثقيلة في قاعدة حميميم الجوية الروسية، وهي القاعدة الرئيسية لموسكو في سوريا. وقال السكان المحليون إنهم لا يعلمون ما إذا كانت القاعدة قد تعرضت لهجوم أم لا.

وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلاً عن صحيفة The National، أفاد سكان المنطقة أنهم شاهدوا طائرات مسيّرة (درون) في سماء القاعدة وسمعوا دوي انفجارات. وذكر أحد القاطنين على بعد كيلومترين من القاعدة: “منذ ساعات الصباح الأولى ونحن نسمع أصوات طائرات مسيّرة، انفجارات، وإطلاق نار من رشاشات ثقيلة”. وأضاف ساكن آخر أن روسيا عطّلت شبكات الاتصال الخليوي في المنطقة.

هجوم أم مناورة؟

وذكرت “المرصد السوري لحقوق الإنسان” ومقره بريطانيا، أن الهجوم ربما نُفّذ من قبل ميليشيات موالية للنظام السوري.
في المقابل، أفادت مصادر محلية أخرى أن القوات الروسية كانت تُجري تدريبات باستخدام طائرات مسيّرة وقذائف هاون وأنواع أخرى من الأسلحة داخل القاعدة. وأكدت المصادر تمركز قوات من الجيش السوري وميليشيات بالقرب من القاعدة، لكنها نفت وقوع اشتباكات بين الطرفين.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت المنطقة واقعة مماثلة في وقت سابق من الشهر الجاري. ولم يصدر أي بيان رسمي من موسكو أو دمشق حول ما حدث.

تجدر الإشارة إلى أن قاعدتي حميميم وطرطوس تعتبران من أهم النقاط العسكرية الروسية المطلة على المياه الدافئة. وتقع هاتان القاعدتان في مناطق ذات أغلبية علوية، وهي الطائفة التي كان ينتمي إليها الديكتاتور المخلوع بشار الأسد.

المصدر: تركيا عاجل