بعد انقطاع الإمدادات شرقاً.. وزارة البترول تطبق خطة الطوارئ لجدولة ضخ الغاز

أجرت وزارة البترول والثروة المعدنية تفعيلا لخطة الطوارئ المعدة الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، وذلك بإيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار وذلك في إجراء احترازي حفاظًا على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء، ترقبًا لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى، وذلك استجابة للأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة وتوقف إمدادات الغاز من الشرق.
وأفادت وزارة البترول والثروة المعدنية، في بيان لها، بأنه من الجدير بالذكر أن سفن إعادة التغويز الثلاث قد وصلت إلى جمهورية مصر العربية وأن سفينة منها تقوم حاليًا بإعادة التغويز وضخ الغاز إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية، والسفينتين الآخرين جارٍ تجهيزهما وربطهما على المواني لبدء ضخ الغاز الطبيعي منها، وتواصل غرفة العمليات الخاصة بشبكة الغاز الطبيعي متابعة الموقف على مدار 24 ساعة، ووضع شبكة الغاز آمن كذلك احتياطي المازوت.
وقد قام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مع وزير البترول والثروة المعدنية بزيارة المركز القومي للتحكم في الغاز للوقوف على آخر مستجدات تفعيل خطة الطوارئ.
كذلك قام وزير البترول بزيارة لميناء السخنة لتعجيل ربط مركب التغويز الثالثة بالشبكة القومية للغازات الطبيعية.
وعقد رئيس الوزراء اجتماعا مع وزيري الكهرباء والبترول للوقوف على آخر المستجدات و متابعة تفعيل خطة الطوارئ.
وشنت إسرائيل هجومًا عسكريًا نوعيًا على مواقع في إيران، في ساعات مبكرة من صباح اليوم الجمعة، لتدمير منشآت عسكرية ونووية في العاصمة طهران.
ودوت انفجارات ضخمة بعد استهداف إسرائيل منشآت عسكرية ونووية في العاصمة طهران ومدن أخرى مثل أصفهان وكرمنشاه وأراك، وهي مناطق معروفة بضمها لمجمعات صناعية وعسكرية استراتيجية.
إسرائيل بررت الهجوم بأنه “وقائي”، وجاء ردًا على ما وصفته بـ”العدوان المستمر” من قبل النظام الإيراني، مشيرة إلى أن العملية تُمثل “المرحلة الأولى” من سلسلة هجمات قادمة تستهدف البرنامج النووي الإيراني والقدرات الصاروخية بعيدة المدى، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية.
وارتفعت أسعار النفط العالمية، بنسبة 8% بعد الضربة، إذ تخشى الأسواق من أن تقدم إيران على الرد عبر مضيق هرمز، الذي يمر منه أكثر من 20% من صادرات النفط العالمية.