إيران ت回应 الهجمات الإسرائيلية عبر شن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة

إيران ت回应 الهجمات الإسرائيلية عبر شن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة

شنت إيـران فجر السبت هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الأمر الذي أسفر عن إنهاء حياة ثلاثة أشخاص وإصابة 172 آخرين.

يأتي تحرك إيـران كرد مباشر على سلسلة ضربات إسرائيـلية استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية داخل الأراضي الإيرانـية.

الرد الإيراني على إسرائيل

وردت إيـران بإطلاق موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه مدن إسرائـيلية رئيسية مثل تل أبيب والقدس، ما تسبب في انفجارات عنيفة هزّت المباني وأجبرت آلاف المدنيين على الاحتماء في الملاجئ.

خسائر إسرائيل

وبحسب هيئة الإسعاف الإسرائيلية، تسببت الضربات الصاروخية الإيـرانية في إنهاء حياة 3 أشخاص وإصابة 172 آخرين، بينهم حالات حرجة، كما تسببت الضربات في تضرر منازل ومبانٍ متعددة.

وذكرت وسائل إعلام إيـرانية، أن الجيش تمكن من إسقاط طائرتين إسرائيـليتين وأسر قائد إحداهما، فضلًا عن إسقاط عدد من المسيرات الإسرائيلـية.

الهجوم الإسرائيلي

وكانت إسرائـيل استخدمت في هجماتها طائرات حربية ومسيرات هجومية تم تهريبها مسبقًا إلى إيـران، واستهدفت بها منشآت نووية حساسة ومقار عسكرية عليا، وأسفرت الضربات عن مقتل عشرات الأشخاص، بينهم قيادات بارزة في الحرس الثوري والعلماء المرتبطون بالبرنامج النووي الإيرانـي، وأعلنت طهران سقوط 78 شخصًا، و329 مصابًا في هذه الضربات.

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيـلية تنفيذ ضربات مكثفة شملت منشآت دفاع جوي وقواعد إطلاق صواريخ داخل إيـران، بما في ذلك مناطق قريبة من العاصمة طهران، وأفادت تقارير باندلاع حريق في مطار مهر آباد بطهران، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مناطق مختلفة.

استهدفت إسرائيـل كذلك منشآت نووية رئيسية، أبرزها مفاعل نطنز الذي تضرر جزء من منشآته السطحية، فيما ذكرت مصادر دولية أن البنية التحتية تحت الأرض قد تكون تعرضت لأضرار بسبب انقطاع الكهرباء، كما شملت الضربات منشآت في فوردو وأصفهان، ومنشآت رادار ومنصات صواريخ أرض جو غرب إيـران.

أسلحة متطورة زرعت مسبقًا

الهجمات المتبادلة أظهرت تنامي قدرات الطرفين الاستخباراتية والتكنولوجية، إذ كشفت إسرائـيل عن استخدام تقنيات دقيقة وأسلحة متطورة زرعت مسبقًا داخل إيـران، مكنتها من ضرب أهداف عالية الحساسية، في المقابل، نجحت الدفاعات الجوية الإيـرانية في إسقاط عدد من الطائرات الإسرائيلـية بدون طيار.

رافق هذا التصعيد، توتر سياسي متصاعد، حيث باتت فرص استئناف المفاوضات النووية بين إيـران والولايات المتحدة مهددة، وأكدت طهران أن الضربات الإسرائـيلية نسفت أجواء الحوار.

الضربات الإسرائيلـية أدت إلى إنهاء حياة قادة عسكريين إيرانيين بارزين، من بينهم رئيس الأركان العامة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس برنامج الصواريخ الباليستية أمير علي حاجي زاده، كما أعلنت إيـران رحيل نائبي باقري، وهما غلام رضا محرابي ومهدي رباني.

 الدفاعات الجوية الإيرانية

فيما أعلن الجيش الإسرائيلـي أعلن أن المرحلة الأولى من عملياته حققت نجاحًا في تدمير الدفاعات الجوية الإيـرانية، ما يمنحه حرية أكبر لتنفيذ مزيد من الغارات. وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلـية إلى أن العمليات قد تستمر لأسبوعين، دون تحديد جدول زمني دقيق.

يتزامن هذا التصعيد مع تحذيرات دولية من انزلاق المنطقة إلى صراع إقليمي واسع، ودعوات للتهدئة من قبل قوى دولية وإقليمية، وسط مخاوف من أن يتسبب أي تصعيد إضافي في انفجار الوضع في الشرق الأوسط بالكامل، في وقت لا تزال فيه تداعيات حرب غـزة ماثلة في الأذهان.