صدمات مؤلمة.. ما الذي تخفيه إسرائيل من عواقب الهجمات الإيرانية؟

صدمات مؤلمة.. ما الذي تخفيه إسرائيل من عواقب الهجمات الإيرانية؟

منذ اندلاع التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل، شنت طهران هجومًا صاروخيًا مكثفًا على أهداف متعددة داخل إسرائيل، ليلة الجمعة وفجر السبت، مستهدفة مجموعة متنوعة من المنشآت الحيوية.

الخسائر الإسرائيلية

وأقرت الحكومة الإسرائيلية ببعض هذه الأهداف التي طالتها الهجمات الإيرانية وتسببت في أضرار متفاوتة بها، بينما تحفظت على الإعلان عن أخرى، لكن أفصح عنها الجانب الإيراني ووسائل إعلام عبيرية. 

ويأتي هذا الهجوم الإيراني ردًا على الغارات الجوية المفاجئة التي نفذتها إسرائيل فجر الجمعة، والتي طالت قادة عسكريين إيرانيين ومنشآت نووية، ضمن حملة واسعة شملت سلسلة من المواقع الحساسة داخل إيران.

واعترفت الجهات الرسمية في إسرائيل، بأن الصواريخ الإيرانية، أصابت بعض الأهداف هي: وزارة الدفاع ووزارة الاقتصاد، وقاعدة تل نوف الجوية، ومركز تل أبيب المالي، وعدة مناطق في حيفا ومنصة الغاز قبالة سواحل غزة.

خسائر غير معلنة 

وتعرضت بعض الأهداف داخل إسرائيل للضرر من القصف الصاروخي الإيراني، لكن لم تعترف بها الجهات الرسمية في تل أبيب حتى هذه اللحظة، بل أفصحت عنها وسائل الإعلام العبرية، أو الجانب الإيراني، وهي القاعدة الجوية نفاتيم في الجنوب، وبطارية القبة الحديدية في وسط إسرائيل، وكذلك مبنى للاستخبارات في منطقة تل أبيب، ومقر الاستخبارات في شمال إسرائيل، إضافة إلى منازل بعض القادة الإسرائيليين، حسب تقرير بثته “العربية”.

وتواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات العسكرية فيما بينهما منذ اندلاع التصعيد مساء الجمعة الماضية، والذي خلف المئات من الضحايا بين قتلى وجرحى، فضلا عن الأضرار في المنشآت.

الخسائر البشرية في إسرائيل

وحسب ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية، أصيب نحو 380 شخصًا على الأقل بسبب القصف الصاروخي الإيراني، تسعة منهم في حالة خطيرة، بينما قُتل  13 شخصا.

وفيما يتعلق بالخسائر البشرية على الجانب الإيراني، فاستهدفت إسرائيل العديد من الشخصيات القيادية والعسكرية البارزة في إيران.

الخسائر البشرية في إيران

وحسب تقرير نشرته وسائل إعلام إيرانية عن موقع “هرانا” الحقوقي فقد وصل عدد القُتلى داخل إيران نتيجة القصف الإسرائيلي، إلى 215 شخصًا وأُصيب 648 آخرون، ليصل العدد الإجمالي للضحايا العسكريين والمدنيين إلى 863 شخصًا.

 وأشار التقرير إلى أن من بين القتلى 51 عسكريًا، ومن بين الجرحى 31 شخصًا من القوات العسكرية.