اغتيال قائد استخبارات الحرس الثوري ونائبه جراء هجوم إسرائيلي

اغتيال قائد استخبارات الحرس الثوري ونائبه جراء هجوم إسرائيلي

أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، مقتل عدد من كبار قادته الأمنيين، من بينهم رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري ونائبه، وذلك في هجوم إسرائيلي مباشر استهدف مناطق سكنية داخل إيران.

مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا”، فقد أكد الحرس الثوري في بيان رسمي استشهاد ثلاثة من قادة الجهاز الاستخباراتي، وهم، محمد كاظمي، رئيس الجهاز، ونائبه حسن محقق، إلى جانب محسن باقري، أحد أبرز القادة الأمنيين في الجهاز.

ووصف البيان الهجوم بأنه “جريمة جديدة” من “الكيان الصهيوني السفاح”، معتبرًا أن العملية تكشف عن “الهوية الإرهابية والخبيثة” لإسرائيل.

صواريخ على مواقع استخباراتية إسرائيلية

وفي المقابل، أعلن الحرس الثوري عن تنفيذ المرحلة الثالثة من عملية “الوعد الصادق 3″، والتي تضمنت موجة صاروخية جديدة استهدفت مواقع استخبارات إسرائيلية.

وأشار البيان إلى أن الرد جاء من قبل القوة الجوفضائية للحرس الثوري، وضمن سلسلة ردود انتقامية وصفها بـ”الساحقة”.

تفاصيل الضربات الإسرائيلية في طهران

ومن جانبها، أعلنت الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات جوية مكثفة استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، شملت:

مواقع إنتاج صواريخ أرض-أرضمنصات إطلاق صواريخ أرض-جوأنظمة رادارات كشف متقدمة

وأكدت إسرائيل أن العملية نُفذت بتنسيق استخباراتي دقيق، وبتوجيه مباشر من مديرية الاستخبارات العسكرية.

العملية الإسرائيلية مستمرة وواشنطن تراقب

وبحسب مصادر إسرائيلية وأمريكية، فإن العملية العسكرية ضد إيران قد تستمر “لأسابيع وليس أيامًا”، وعلى الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البداية أن واشنطن “لا علاقة لها”، إلا أنه عاد وألمح إلى انخراط أمريكي محتمل في حال توسع النزاع.

خسائر بشرية فادحة في إيران

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة الإيرانية، فإن حصيلة القتلى منذ بدء الهجمات يوم الجمعة بلغت 224 شخصًا، بينما أصيب ما لا يقل عن 1481 شخصًا، 90% منهم من المدنيين.

مقتل 14 شخصًا في إسرائيل

في المقابل، أُعلن عن مقتل 14 شخصًا في إسرائيل نتيجة الضربات الإيرانية.