لجنة الطوارئ.. استجابة حكومية للتوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران

أصدر رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، قرارًا بتشكيل “لجنة أزمات” برئاسته، لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيـرانية الاسرائـيلية، بما يُسهم في الاستعداد لأية مُستجدات بمختلف القطاعات.
لجنة الأزمات
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، بأن لجنة الأزمات تضم في عضويتها: محافظ البنك المركزي، ووزراء؛ الصناعة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، والبترول والثروة المعدنية، بالإضافة إلى مُمثلي وزارة الدفاع، والداخلية، وممثلي جهاز المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن رئيس مجلس الوزراء سيجتمع دوريًا مع أعضاء اللجنة، كما يُكثف حاليًا من اجتماعاته مع اللجان الاستشارية المُختلفة، بهدف بحث تداعيات الأحداث الأخيرة وتأثيراتها على مُختلف القطاعات.
التصعيد العسكري الأخير بين إيـران وإسـرائيل
ومنذ اندلاع التصعيد العسكري الأخير بين إيـران وإسرائـيل، شنت طهران هجومًا صاروخيًا مكثفًا على أهداف متعددة داخل إسرائـيل، ليلة الجمعة وفجر السبت، مستهدفة مجموعة متنوعة من المنشآت الحيوية.
الخسائر الإسرائـيلية
وأقرت الحكومة الإسرائيـلية ببعض هذه الأهداف التي طالتها الهجمات الإيـرانية وتسببت في أضرار متفاوتة بها، بينما تحفظت على الإعلان عن أخرى، لكن أفصح عنها الجانب الإيرانـي ووسائل إعلام عبيرية.
ويأتي هذا الهجوم الإيرانـي ردًا على الغارات الجوية المفاجئة التي نفذتها إسـرائيل فجر الجمعة، والتي طالت قادة عسكريين إيـرانيين ومنشآت نووية، ضمن حملة واسعة شملت سلسلة من المواقع الحساسة داخل إيـران.
واعترفت الجهات الرسمية في إسـرائيل، بأن الصواريخ الإيـرانية، أصابت بعض الأهداف مثل: وزارة الدفاع ووزارة الاقتصاد، وقاعدة تل نوف الجوية، ومركز تل أبيب المالي، وعدة مناطق في حيفا ومنصة الغاز قبالة سواحل غـزة.