الحزن يعود إلى الأسرة مرة أخرى.. فقدان ضحية جديدة من حادث “كورنيش المقطم”

الحزن يعود إلى الأسرة مرة أخرى.. فقدان ضحية جديدة من حادث “كورنيش المقطم”

خيم الحزن مجددًا على أسرة ضحايا حادث كورنيش المقطم، بعد إعلان رحيل “فاطمة محمد”، الضحية الرابعة والأخيرة لتلحق بشقيقتها زينب، ووالدتهما، وزوج شقيقتها إسلام عبده، الذين لقوا مصرعهم في الحادث الأليم الذي وقع مساء السبت الماضي بكورنيش المقطم. 

الضحية زينب محمد وزوجها إسلام عبدة ضحايا حادث كورنيش المقطم

كانت فاطمة قد نُقلت إلى المستشفى في حالة حرجة بعد تعرضها لإصابات بالغة، وظلت في غرفة العناية المركزة قبل أن تُعلن وفاتها صباح اليوم، متأثرة بجراحها.

الضحية الرابعة فاطمة محمد

تفاصيل الحادث المروع 

وقع الحادث نتيجة حادث تصادم عنيف بين سيارتين، إحداهما كانت تقل أفراد الأسرة الضحية، حيث كانت تسير السيارة الأخرى بسرعة جنونية، وقادها المتهم تحت تأثير المواد المخدرة. 

وأسفر الحادث فور وقوعه عن انتهاء حياة والدة الفتاتين وزوج ابنتها إسلام عبده، فيما أُصيبت الشقيقتان زينب وفاطمة بإصابات بالغة، وتم نقلهما إلى المستشفى، قبل أن تلحق بهما زينب في وقت لاحق، ثم اليوم فاطمة. 

حادث كورنيش المقطم

المتهم والتحقيقات 

وألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض على قائد السيارة المتسببة في الحادث، والذي تبين أنه يُدعى “أمين.م.أ”، من مواليد 1978، وهو شقيق سيدة سبق تورطها في واقعة شهيرة داخل أحد المطارات.

وكشفت التحريات الأولية أن المتهم كان يقود سيارة من طراز “دودچ” تحت تأثير المواد المخدرة وبحوزته زجاجات خمر، عندما اختلت عجلة القيادة منه واصطدم بمركبة الأسرة على طريق الكورنيش.

 وتم تحرير محضر بالواقعة، وتحريز السيارة والمضبوطات، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق، حيث أمرت بالتحفظ على المتهم واستدعاء شهود العيان وسحب عينات لتحليل المواد المخدرة.