الهيئة العليا للإعلام تحيل شكوى نوارة نجم وياسمين رئيس إلى لجنة الشكاوى

تلقى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة خالد عبدالعزيز، شكوتين من كل من الصحفية نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم الشهيرة بـ”نوارة نجم”، والفنانة ياسمين هاشم محمد رئيس الشهيرة بـ”ياسمين رئيس” ضد بعض القنوات التليفزيونية والمواقع الإلكترونية.
شكوتين نوارة نجم وياسمين رئيس
وشكت نوارة نجم من معاودة التطاول على والدها الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، وعلى محاميها، بينما تضررت ياسمين رئيس من بث أخبار وتصريحات عنها بهدف الإساءة إليها وتجاهل حقها في الرد.
وقرر المجلس إحالة الشكوتين إلى لجنة الشكاوى برئاسة الإعلامي عصام الأمير وكيل المجلس لإعمال شؤونها.
وتردد اسم الشاعر أحمد فؤاد نجم، خلال الساعات الأخيرة، بسبب المعركة المشتعلة بين ابنته الكاتبة نوارة نجم والإعلامي رئيس مجلسي إدارة وتحرير صحيفة “الدستور” محمد الباز، والأعلامي أحمد موسى.
وتعود بداية الأزمة إلى مقال بعنوان “الفضائحي- هل كتب أحمد فؤاد نجم مذكراته العاطفية؟”، كتبه محمد الباز في 29 مايو 2024 في ملحق “حرف” الثقافي الذي تصدره صحيفة “الدستور”، وكان يحمل عبارات اعتبرها البعض مسيئة لـ “نجم”، مثل تورطه في قضية تزوير، واتهامه بأن بداياته الشعرية كانت بقصائد نفاق كتبها فى مديح مأمور وضباط السجن حتى يحصل على بعض المزايا.
واشتعلت الأزمة بعدما أصدرت محكمة الجنح الاقتصادية حكمًا بحبس الباز شهرًا وتغريمه 10 آلاف جنيه كتعويض مدني مؤقت، بالإضافة إلى 5 آلاف جنيه لوقف التنفيذ، ليدخل نقيب الصحفيين خالد البلشي، على الخط وعبر عن انزعاجه من صدور حكم بالحبس ضد الباز في قضية تتعلق بالنشر.
واستجابت نوارة نجم لمطلب البلشي وتنازلت عن الدعوى الجنائية، ولكن تمسكت بالسير في دعواها المدنية حسب الطريق القانوني المقرر.
وقالت: “أرجو أن تكون هذه بداية لإيجاد آلية صحفية خالصة لمواجهة مثل هذه الخروقات لمواثيق الشرف الصحفي واستغلال الوسائط المختلفة لارتكاب جرائم في حق أحد المواطنين والشخصيات العامة، بديلا عن العقوبات السالبة للحرية”.
وبعد ساعات من خبر تنازل نوارة الذي تداوله الصحفيون على نطاق واسع، رد الباز عبر صفحته الشخصية على فيسبوك قائلًا: “تنازل ابنة نجم عن الشق الجنائي يخصها سأقوم بإجراءات الاستئناف على الحكم لمواصلة القضية تمسكًا بحقي في الدفاع عن مهنة أصبحت مستباحة، فالرأي لا يمكن أن يجرم مهما كانت درجة حدته وعنفه وقسوته”.
وأضاف: “ستكون القضية فرصةً لكشف زيف من يتحدثون عن الحرية، ويدعون الدفاع عن حرية الرأي، ويتضامنون طبقًا للألوان السياسية والفكرية، كما ستكون فرصةً لدرس قانوني لعل وعسى أن يتعلم منه البعض وتحديدًا الإخوة الحقوقيون”.
واختتم منشوره قائلًا: “وقفت فى المحاكم عشرات المرات، وصدرت ضدي عشرات الأحكام، وفى كل مرة كنت واثقًا أنني سأنتصر لمهنتي ولحريتي في أن أقول ما أرى أنه صحيح، لم نخف من شيء، ولن نخاف من شيء”.