روسيا تعلن عن استهداف خط السكك الحديدية في منطقة فورونيج.

روسيا تعلن عن استهداف خط السكك الحديدية في منطقة فورونيج.

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، صباح اليوم، تضرر مسار خط السكة الحديدية في مقاطعة فورونيج، جراء انفجار عبوة ناسفة تم تفجيرها مباشرة قبل مرور قطار على المسار.

وأوضح الجهاز في بيان رسمي أن الانفجار وقع قبيل لحظات من وصول القطار، مما ألحق أضراراً بالغة بمسار السكك الحديدية. 

وأضاف البيان أن السائق وطاقم القطار تمكنوا من اتخاذ إجراءات طارئة بعدما لاحظوا تدمير السكة، حيث قاموا باستخدام الفرامل بشكل فوري، ما ساعد في تفادي كارثة كبرى ومنع وقوع إصابات بشرية.

وأشار البيان إلى أن الأجهزة المختصة باشرت التحقيق في ملابسات الحادث، مع إجراء معاينات ميدانية لموقع الانفجار، مؤكداً وجود مؤشرات أولية تدعم فتح قضية جنائية تحت بند “العمل الإرهابي”.

ويأتي هذا الحادث في سياق سلسلة هجمات استهدفت منشآت البنية التحتية للسكك الحديدية جنوب غربي روسيا.

وكانت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية قد نفذت في 31 مايو و1 يونيو تفجيرات استهدفت قطارات ركاب في مقاطعتي بريانسك وكورسك، أسفرت عن انهيار جسور لحظة مرور قطارات فوقها، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية.

وكان قد حذر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) “الدول الصديقة” من أنشطة ما أسماه “المجلس الثقافي البريطاني”، واصفًا إياه بأنه أداة تستخدمها لندن لنشر مفاهيمها، وزعزعة الاستقرار الداخلي والخارجي للدول، والترويج للمثلية الجنسية.

اتهامات بالعمل التخريبي والتجسس

وبحسب “روسيا اليوم”، اليوم الخميس، فقد صرح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن المجلس الثقافي البريطاني، رغم إغلاقه في روسيا، إلا أنه يواصل “أعماله التخريبية” من دول الجوار.

وجاء في البيان أن المجلس يُستخدم “غطاءً لنشاط الاستخبارات البريطانية MI6″، ويدير أنشطة تهدف إلى زعزعة استقرار الدول.

وذكر البيان أن هناك حالات موثقة لتوظيف أكاديميين روس في أربع مقاطعات روسية كـ”وكلاء نفوذ” للمجلس. كما اتهم المجلس بالتورط في “عمليات سرية لصالح لندن” بذريعة تقديم المساعدة في حل النزاعات، والترويج لقيادات سياسية شابة، ونشر “القيم الغربية غير التقليدية.