“الكاميرا السرية” تثير خبيرة تغذية رياضية لتقديم بلاغ ضد مركز تجميل

“الكاميرا السرية” تثير خبيرة تغذية رياضية لتقديم بلاغ ضد مركز تجميل

كشفت خبيرة التغذية الرياضية، سما فؤاد، واقعة صادمة تعرضت لها داخل أحد مراكز التجميل أثناء زيارتها لتصفيف شعرها.

وأوضحت سما في منشور عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك”، أنها وجدت كاميرا مراقبة مثبتة داخل غرفة مخصصة للمحجبات، دون علم أو إذن من المترددات على المكان، ما دفعها لإبلاغ الشرطة.

سما فؤاد

وقالت فؤاد في منشورها: “دخلت البيوتي سنتر وطلبت أوضة محجبات، على اعتبار أن أي مكان محترم بيخصص أوضة للمحجبات ميكونش فيها لا كاميرات ولا رجالة. وأنا بعمل شعري، رفعت عيني صدفة للسقف واتصدمت بكاميرا فوقي”.

وأضافت: “استفسرت من إحدى العاملات، أكدت لي أن الغرفة للمحجبات فعلًا، ولما سألتها عن الكاميرا قالتلي مش شغالة، وصاحب المكان هيشيلها، لكن لما خرجت للرسيبشن اكتشفت أن الكاميرا شغالة وبتسجل”.

سيدات محجبات

وتابعت فؤاد: “واجهت واحدة كانت بتدعي أنها صاحبة المكان، وسألتها إزاي بيصوروا ستات محجبات من غير إذنهم، ردت عليا بكل عنجهية وقالتلي: كان المفروض وإنتي داخلة تسألي إذا في كاميرا ولا لأ”.

وأوضحت أنها طلبت حذف التسجيل فورًا وهددت بإبلاغ الشرطة، قائلة: “بلغت الشرطة فعلًا، وخلال خمس دقائق وصلت عربية دورية، وطلع ظابط معايا، وبعد ما ضغطوا عليهم وهددوا بتشميع المكان، تم حذف الفيديو بعد تأكيد رسمي من الشرطة”.

وأكدت خبيرة التغذية أنها وثّقت الواقعة بمحضر رسمي، وتم التوقيع على مذكرة تُثبت مسح الفيديو، مشيرة إلى أنها التزمت بعدم التشهير باسم المركز على السوشيال ميديا بموجب الاتفاق.

واختتمت خبيرة التغذية منشورها بتحذير موجه لكل النساء المحجبات قائلة:”متثقيش في أي مكان مهما كان شكله محترم، وتفقدي بنفسك إذا فيه كاميرات أو لأ، لأن في ناس فقدت مبادئها واحترامها، وخصوصيتك مش شيء بسيط”.