مفاجأة من الكونغرس الأمريكي: هل ستُرفع سوريا عن قائمة “الدول المارقة”؟

قرر مجلس الشيوخ الأمريكي بشطب اسم سوريا من لائحة “الدول المارقة”، وهي قائمة غير رسمية كانت تُستخدم سياسيًا لتصنيف بعض الدول كخصوم محتملين بسبب دعمهم المزعوم للإرهاب أو سعيهم لامتلاك أسلحة دمار شامل.
ما هي “قائمة الدول المارقة”؟
ووفقًا لما نشره موقع “روسيا اليوم”، تعد قائمة “الدول المارقة” ليست تصنيفًا رسميًا أو قانونيًا، بل مصطلح سياسي استُخدم بكثرة في التسعينيات وبداية الألفية، خاصة في عهدي الرئيسين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش.
وتُطلق هذه التسمية على الدول التي يُعتقد أنها:
تدعم الإرهاب الدولي.تسعى لامتلاك أو نشر أسلحة دمار شامل.تنتهك حقوق الإنسان بصورة ممنهجة.تهدد الأمن الإقليمي أو الدولي.
التصنيف غير رسمي وسوريا ما زالت راعية للإرهاب
ورغم قرار الشطب، أكد البيت الأبيض في منشور على منصة “X” أن “التصنيف كدولة مارقة غير رسمي”، لكن سوريا لا تزال مدرجة رسميًا كدولة راعية للإرهاب منذ عام 1979، وهو ما يعني استمرار العقوبات الأمريكية المشددة عليها.
الفرق بين “الدول المارقة” و”الدول الراعية للإرهاب”
“الدول الراعية للإرهاب”: تصنيف رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية، يُترتب عليه:
حظر المساعدات الخارجية.تقييد صادرات الأسلحة.فرض قيود مالية وتجارية.
“الدول المارقة”: مفهوم سياسي غير ملزم قانونيًا، يُستخدم لتبرير سياسات الضغط أو العزلة الدولية.
هل يشير القرار إلى تحسن في العلاقات؟
إزالة سوريا من “قائمة الدول المارقة” لا تعني تحسنًا مباشرًا في العلاقات أو رفع العقوبات، لكنها قد تعكس رغبة واشنطن في إعادة تقييم سياستها تجاه دمشق، وربما فتح المجال أمام بعض أشكال التعاون المحدود أو المشروط مستقبلًا.
تغير في النهج الأمريكي تجاه دمشق.احتمال فتح المجال لتقييم جديد أو حوار مشروط.رغبة في تمييز السياسة الأمريكية بين التصنيفات القانونية والسياسية.
الدول التي وصفتها واشنطن بـ”المارقة” عبر السنوات
شملت “لائحة الدول المارقة” عبر العقود كلًا من: ( سوريا – إيران – العراق – كوريا الشمالية – ليبيا – كوبا – فنزويلا).