الأحزاب تتوحد ضد القوافل المشبوهة: مصر تدعم فلسطين بلا منافسات سياسية

الأحزاب تتوحد ضد القوافل المشبوهة: مصر تدعم فلسطين بلا منافسات سياسية

ثمّنت عدة أحزاب مصرية، البيان الصادر عن وزارة الخارجية، بشأن الضوابط المنظمة لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، معتبرة أن هذا البيان يعكس التوازن الدقيق بين حماية الأمن القومي المصري والوفاء بالالتزام التاريخي تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

تأييد كامل للضوابط المصرية في ظل التحديات الراهنة

وأكد حزب الجبهة الوطنية، تأييده الكامل لما ورد في بيان وزارة الخارجية بشأن دخول القوافل الأجنبية إلى الأراضي الفلسطينية عبر معبر رفح، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من ظروف دقيقة وتحديات أمنية وإنسانية جسيمة.

وشدد الحزب على ضرورة احترام السيادة المصرية والالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لعبور الأفراد والمساعدات.

رفض استخدام المساعدات لتحقيق أهداف دعائية

ولفت الحزب إلى خطورة محاولات استغلال المساعدات الإنسانية لتحقيق أهداف سياسية أو دعائية، مؤكدًا ضرورة التنسيق مع الجهات الرسمية المصرية لضمان سلامة الإجراءات، وحماية الأمن القومي من أي محاولات اختراق أو تشويه.

وثمّن الحزب، الدور المصري المستمر في دعم القضية الفلسطينية، من خلال تحركات دبلوماسية مكثفة لإيقاف الحرب، وتقديم المساعدات عبر معبر رفح، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مصر أمنيًا واقتصاديًا، مؤكدا أن الدولة المصرية تؤدي هذا الدور دون مزايدات، إيمانًا منها بعدالة القضية الفلسطينية.

تحذير من قوافل ذات أجندات مشبوهة

من جانبه، أعلن حزب الجيل الديمقراطي، رفضه القاطع لأي قافلة تنظمها أو تمولها جهات مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن تلك التحركات تهدف لتشويه صورة مصر وتقويض أمنها القومي. ووصف الحزب القافلة الأخيرة بأنها محاولة فاشلة لاختراق الحدود المصرية تحت غطاء إنساني كاذب.

ودعا الحزب جميع الأحزاب الوطنية إلى اتخاذ موقف واضح برفض تلك القوافل المشبوهة، وكشف نواياها للرأي العام، مشيرًا إلى أن الأمن القومي لا يحتمل المغامرات أو المزايدات على حساب الدولة المصرية.

تحذيرات من التصعيد ومحاولات التوريط الإقليمي

في السياق ذاته، حذر حزب الوعي، من خطورة تلك التحركات التي تتم دون تنسيق مع الجهات الرسمية، معتبرًا أنها تُعبّر عن نوايا خفية لتوريط مصر في اشتباكات إقليمية أو فتن داخلية. وأكد الحزب أن توقيت تلك المحاولات يبعث على الريبة، ويجب التصدي له بحسم.

التحرك من أجل غزة لا يكون بخرق السيادة المصرية

وشدد الحزب على أن دعم الشعب الفلسطيني يجب أن يتم عبر الوسائل المشروعة والمنسقة مع الدولة المصرية، لا عبر مغامرات غير مسؤولة تهدد أمن مصر وتُربك جهود الدعم الحقيقي لغزة.

واختتمت الأحزاب، بالتأكيد على أن مصر كانت وستظل الداعم الأول للشعب الفلسطيني، من خلال فتح المعابر وتقديم المساعدات وتحمل الأعباء الأمنية واللوجستية، بعيدًا عن المزايدات الإعلامية أو الأجندات التخريبية.