فرصة جديدة: خبر سار للذين تم رفضهم من “سكن لكل المصريين 5”

فرصة جديدة: خبر سار للذين تم رفضهم من “سكن لكل المصريين 5”

أعلنت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، مي عبدالحميد، انتهاء الصندوق من إرسال الرسائل الخاصة بنتائج فحص طلبات المتقدمين في مشروع “سكن لكل المصريين 5″، قبل إجازة عيد الأضحى، بهدف إتاحة الفرصة للراغبين في سحب مقدمات الحجز.

أسباب عدم القبول في شقق الإسكان 

أوضحت رئيس صندوق الإسكان، في مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن إجمالي عدد الوحدات المطروحة بلغ 79 ألف وحدة سكنية، بينما بلغ عدد المتقدمين الفعليين 575 ألف مواطن، بعد سداد المقدمات من نحو 589 ألف شخص.

وأشارت إلى أن الفحص الأولي كشف عن عدم انطباق الشروط على ما بين 133 إلى 134 ألف متقدم لأسباب مختلفة، من أبرزها وجود عداد كهرباء باسم المتقدم، وهو ما قد يشير إلى امتلاكه وحدة سكنية أخرى. وقد تم إرسال رسائل تفصيلية توضح سبب الرفض مرفقة برابط لتفاصيل الحالة.

وأكدت مي عبدالحميد، أن نظام الأولويات المعتمد من مجلس الوزراء يتم تطبيقه في حالة زيادة عدد المتقدمين عن عدد الوحدات، وهو كالآتي: المتزوج ويعول، ثم المتزوج، ثم الأعزب، وفي حال زيادة عدد المتزوجين ويعولون، تمنح الأولوية للأسرة الأكبر سنًا والأقل عددًا، وفقًا لما هو وارد في كراسة الشروط.

ولفتت المهندسة مي، إلى أن الصندوق فتح باب التظلمات لأكثر من شهر ونصف، وتم تمديده عدة مرات، لإتاحة الفرصة لتصحيح البيانات، مثل تقديم إفادة من شركة الكهرباء لمن يقطن في وحدة إيجار مسجل بها عداد كهرباء باسمه. وقد تم غلق باب التظلمات رسميًا الآن.

طرح جديد في يوليو 2025

في بشرى سارة للمواطنين، أعلنت مي عبدالحميد، طرح جديد لـ 101 ألف وحدة سكنية في شهر يوليو المقبل، تحديدًا يوم 8 يوليو 2025، موضحة أن هذا الطرح سيكون قاصرًا على المتقدمين الذين لم تشملهم الأولوية في الطرح الحالي، كنوع من التيسير عليهم.

ولفتت إلى أن عدد المتقدمين هذا العام فاق التوقعات، حيث كان المتوسط السنوي يتراوح بين 100 إلى 150 ألف متقدم، بينما تجاوز العدد في هذا الإعلان 575 ألف متقدم، مما يعكس الإقبال الكبير على المشروع.

تحديات في الأراضي

وأوضحت أن الصندوق يواجه تحديات في توفير أراضٍ كافية في بعض المدن مثل حدائق العاصمة، حيث تم طرح 13,200 وحدة فقط بينما بلغ عدد المتقدمين المقبولين 139 ألفًا، وهو ما يتطلب من المواطنين “بعض المرونة في اختيار المدن البديلة أو المجاورة”.