جديد الأحداث: ما الذي قام به مالك “بنزينة العاشر” مع زوجة خالد عبدالعال؟ (فيديو)

جديد الأحداث: ما الذي قام به مالك “بنزينة العاشر” مع زوجة خالد عبدالعال؟ (فيديو)

لا تزال قصة البطل الذي أنقذ مدينة “العاشر من رمضان” من حريق مدمر، تلقي بظلالها على المشهد العام في مصر، ولا تزال تجري تفاصيلها على ألسنة الناس في الشوارع والبيوت وتتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي، فلم يهدأ الكلام عن البطل “السوبر” خاصة بعد رحيله المؤثر، تاركًا وراءه ملايين القلوب التي تدعو له بالرحمة والمغفرة.

قبل أيام، ودعت محافظة الشرقية، العامل خالد عبد العال، الذي رحل عن عالمنا متأثرًا بإصاباته بعد محاولته إنقاذ محطة وقود من كارثة محققة، ليخلد اسمه بأحرف من نور، وتحتشد الحكومة مع رجال أعمال ومواطنين في تكريمه بطريقة تليق بحجم ما بذله من عطاء وتضحية.

مالك محطة وقود الشرقية

مالك محطة الوقود التي شهدت الحريق الهائل، يُدعى علي فلاح، والحقيقة أن لديه تفاصيل مهمة حول ما جرى في ذلك اليوم العصيب، وهو ما عرفته “تليجراف مصر” من خلال مقابلته لإلقاء الضوء على هذه الكواليس: “خسرت خالد، وخسرت العربية والمنتج اللي فيها اللي مش أقل من 8 مليون جنيه، ودا كان مصدر الرزق الوحيد لينا، مش عارف هصرف منين على العمّال وأسرهم دلوقتي، اللي بيوتهم وقفت”.

“فلوس الدنيا متكفيش”

وأضاف فلاح في تصريحاته: “أول ما كلموني قالوا لي البنزينة فيها حريق، جريت على طول، لقيتهم خدوا خالد على المستشفى، رحت له أطمن عليه وأديت مراته مبلغ، بس مهما كانت فلوس الدنيا مش هتكفي ظفر خالد الله يرحمه”.

وتابع: “خالد كان أكتر من مجرد سائق، كان أخ وصديق، وعمره ما اتأخر عليّا، يوم الحادث ركب العربية وجري بسرعة، وربنا يجعل اللي عمله دا في ميزان حسناته”. 

بداية الواقعة

تعود الواقعة إلى يوم الأحد 1 يونيو 2025، حينما اندلعت النيران في شاحنة نقل مواد بترولية داخل محطة وقود بالمجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، التابعة لمحافظة الشرقية.

وأمام ألسنة اللهب المتصاعدة، لم يتردد خالد لحظة، حيث بادر بقيادة الشاحنة المشتعلة بعيدًا عن المحطة، في محاولة منه لإنقاذ أرواح العاملين والمواطنين، وحماية باقي الممتلكات.

هذا التحرك الشجاع أسفر عن تعرضه لحروق شديدة من الدرجة الثانية، نُقل على إثرها إلى مستشفى بلبيس المركزي، قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى متخصص في القاهرة. ورغم الجهود الطبية التي بُذلت لإنقاذ حياته، تدهورت حالته ولفظ أنفاسه الأخيرة.