دلائل على انتعاش السياحة ورحلات اليوم الواحد في القاهرة والمحافظات

دلائل على انتعاش السياحة ورحلات اليوم الواحد في القاهرة والمحافظات

كتبت – مروة الشريف : تشهد مدن ومحافظات مصر المختلفة، بما في ذلك القاهرة، الأقصر، أسوان، والإسكندرية، نشاطًا سياحيًا ملحوظًا مع وصول عشرات المجموعات السياحية من مختلف الجنسيات. وتؤكد وزارة السياحة والآثار على تكثيف التواجد السياحي في المواقع الأثرية والمتاحف استعدادًا لاستقبال هذه الوفود، التي تصل عبر البواخر السياحية، الفنادق الثابتة، ورحلات “الأوفر داي” (الرحلات اليومية السريعة).

مؤشرات على انتعاش الحركة السياحية

تنوع مصادر الوصول: يعكس وصول المجموعات عبر البواخر النيلية (خاصة بين الأقصر وأسوان)، والإقامة في الفنادق الثابتة في المدن الكبرى، وتنظيم رحلات “الأوفر داي” المكثفة، تنوعًا في أنماط السفر واهتمامًا بالمنتج السياحي المصري المتكامل.
إقبال على الوجهات الرئيسية: تظل القاهرة، بفضل كنوزها مثل المتحف المصري الكبير والأهرامات، والأقصر وأسوان بآثارهما الفرعونية الساحرة، وجهات رئيسية لهذه المجموعات. كما تشهد الإسكندرية ومحافظات أخرى نشاطًا متزايدًا.
تنشيط السياحة الثقافية: تساهم هذه المجموعات بشكل كبير في تنشيط السياحة الثقافية والأثرية، مما يعزز مكانة مصر كوجهة رراثية عالمية.
استعدادات مكثفة: تقوم الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين المواقع الأثرية والمتاحف، وتجهيزها لاستقبال الأعداد الكبيرة من الزوار، وتوفير كافة التسهيلات لضمان تجربة سياحية سلسة وممتعة. ويشمل ذلك التأكد من جاهزية المرشدين السياحيين، وتوفر الخدمات اللوجستية.

“الأوفر داي”: مفهوم جديد لجذب السياح

تمثل رحلات “الأوفر داي” (Overday trips) أداة مهمة لجذب السياح الذين يقيمون في المدن الساحلية مثل الغردقة وشرم الشيخ. فبدلاً من الاقتصار على السياحة الشاطئية، تتيح هذه الرحلات للسياح فرصة زيارة المواقع الأثرية والثقافية في مدن قريبة ليوم واحد أو جزء من اليوم، مما يضيف عمقًا لتجربتهم السياحية ويعزز من الإيرادات.

ربط الوجهات: تساعد رحلات “الأوفر داي” في ربط الوجهات الشاطئية بالوجهات الثقافية، مما يخلق منتجًا سياحيًا أكثر تكاملًا وجاذبية.
زيادة الإنفاق السياحي: تشجع هذه الرحلات السياح على إنفاق المزيد من الأموال على الأنشطة الثقافية والمواقع الأثرية، وهو ما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

توقعات إيجابية للمستقبل

تؤكد هذه الحركة السياحية النشطة على تعافي القطاع وقدرة مصر على استقطاب أعداد متزايدة من السياح. ومع استمرار جهود الترويج، خاصة بعد الافتتاح الوشيك للمتحف المصري الكبير، يتوقع أن تشهد الحركة السياحية في مصر طفرة أكبر، وتساهم هذه المجموعات في تحقيق الأهداف الطموحة لزيادة أعداد السياح الوافدين.

هل ترغب في معرفة تفاصيل أكثر عن جنسيات معينة لهذه المجموعات السياحية، أو عن مواقع أثرية محددة تشهد إقبالاً؟

إقرأ أيضاً :