“المهندسون”: لجنة التدريب في القسم الكهربائي تنظم ندوة حول “طاقة الرياح” ضمن فعالياتها المستمرة

“المهندسون”: لجنة التدريب في القسم الكهربائي تنظم ندوة حول “طاقة الرياح” ضمن فعالياتها المستمرة

عقدت لجنة التدريب بشعبة الهندسة الكهربائية، برئاسة المهندس ماجد المغربي، ندوة جمعت بين الجانبين العلمي والنظري، وكان موضوعها الرئيسي “توربينات طاقة الرياح”، وشهدت محاضرة للمهندس مصطفى بدوي إبراهيم- مدير إدارة الصيانة لمزارع الرياح بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بوزارة الكهرباء، وحضرها المهندس أحمد عبد الحكيم- أمين مساعد شعبة الهندسة الكهربائية، والمهندس محمد ماهر- عضو مجلس الشعبة.

في بداية الندوة، أكد المهندس ماجد المغربي، أن لجنة التدريب ستواصل ندواتها التدريبية لتقديم كل ما يفيد جموع مهندسي الشعبة الكهربائية.. وقال: “التوجه العالمي نحو مصادر الطاقة المتجددة، يدفعنا لمواصلة سلسلة الأنشطة العلمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بقضايا الطاقة المتجددة، ونقل الخبرات الميدانية والتقنية.”

ومن جانبه، أشاد المهندس أحمد عبد الحكيم، بنشاط لجنة التدريب، مشيرًا إلى أن اتجاه العالم نحو الطاقة المتجددة يزيد من الطلب على مهندسي الكهرباء من كل التخصصات، مؤكدًا أن “مجلس شعبة الكهرباء، برئاسة المهندس الاستشاري مبروك عامر، يحرص على تلبية رغبات جموع مهندسي الشعبة، كما يحرص على بث جميع فعالياته وأنشطته “أون لاين” لتصل إلى أكبر عدد ممكن من مهندسي الكهرباء في مصر”.

وأكد المهندس محمد ماهر، على أن مجلس الشعبة الكهربائية يحرص على تقديم ما يليق بمهندسي الكهرباء، ويسعدنا تلقي مقترحات وآراء مهندسي الشعبة في جميع القضايا التدريبية والمهنية”.

وفي محاضرته، تناول المهندس مصطفى بدوي إبراهيم، المبادئ الأساسية لتكنولوجيا طاقة الرياح، والمعايير الفنية والجغرافية لاختيار مواقع مزارع الرياح، والمكونات الرئيسية لتوربينات الرياح، وآلية عمل كل مكوّن.

وأوضح “إبراهيم” أن سوق العمل في مجال الطاقة المتجددة يعاني نقصًا في العمالة الفنية والهندسية المدرَّبة، مشيرًا إلى أن إنتاج الكيلو وات كهرباء من طاقة الرياح شهد انخفاضًا كبيرًا خلال العقد الأخير، من 11 سنتًا إلى 3 سنتات فقط، كما كشف أن المناطق الأعلى إنتاجًا لطاقة الرياح، هي خليج السويس وسيناء وبعض المناطق على ضفاف النيل.

وشهدت الندوة جلسة تطبيقية تفاعلية باستخدام تقنية الواقع الافتراضي بالتعاون مع Ventus Academy، حيث تمكن الحضور من زيارة مزرعة رياح افتراضية، والتعرف عن قرب على أجزاء التوربينة من الداخل، ومشاهدة كيفية عملها.