محافظ القليوبية يحضر حفل اختتام مسابقة “الموهوبين الأولى”

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حفل ختام النسخة السابعة من مسابقة “العمل الأول للموهوبين” وتكريم الفائزين في المجالات الأدبية، والتي نظمتها الإدارة المركزية لتنمية الشباب بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة دار المعارف للطبع والنشر، وذلك على مسرح وزارة الشباب والرياضة، في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على دعم المواهب الشابة والحراك الثقافي بين النشء والشباب،
شهد الحفل الختام حضور كلا من؛ المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، النائب محمد شبانة عضو مجلس الشيوخ، علاء الدسوقي رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب بوزارة الشباب والرياضة، وعدد من رؤساء تحرير الصحف وأعضاء لجان تحكيم المسابقة، بالإضافة إلى قيادات وزارة الشباب والرياضة، وعدد من مديري المديريات بالمحافظات.
تضمن الحفل عرضًا فنيًا قدمته أوركسترا وزارة الشباب والرياضة، والذي نال إعجاب الحضور، تلاه كلمة محمد نجم مدير عام مؤسسة دار المعارف، والذي استعرض خلالها مراحل تطور المسابقة منذ انطلاقها، ثم كلمة للمهندس رزق عبد السميع رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف، واختتم الحفل بتكريم الفائزين في المسابقة التي تشمل مجالات الرواية، القصة القصيرة، الشعر، والتأليف المسرحي.
في كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن وجودنا اليوم في هذا المكان، الذي يحمل إرثًا كبيرًا في القلب وهو مسرح وزارة الشباب والرياضة، يعكس أهمية ما نقدمه من رسائل وطنية وثقافية مستمرة، مضيفًا ان مصر دولة كبيرة، وستظل دائمًا شامخة مرفوعة الهامة، بفضل ما تملكه من موارد بشرية قادرة على إحداث التغيير، مشيرًا قد نقسو على بعضنا أحيانًا في النقد، لكن ما يجمعنا دائمًا هو الانتماء والوحدة، وروح الوطن بشعبه وجيشه وشبابه.
وتابع وزير الشباب والرياضة قائلاً “إن الأدوار الاقتصادية تؤدي دورًا محوريًا في دعم التنوير والحراك الثقافي، سواء عبر الوزارة أو من خلال مختلف المبادرات المجتمعية، مشيرًا إلى أن دار المعارف، وتاريخها الممتدة منذ عام 1890، قد حملها كبار رموز الصحافة والثقافة في مصر، وظلت رمزًا للوعي والمعرفة على مدار أكثر من قرن.
وأشار وزير الشباب والرياضة، أن استدامة تلك المسابقة واستمرارها هو دليل على النجاح، ويجسد برامج الوزارة في التنمية البشرية، ويعكس اهتمام القيادة السياسية بالتنشئة السليمة للنشء، بدنيًا ونفسيًا وعقليًا واجتماعيًا، في إطار استكمال دور المدرسة والجامعة والجامع والكنيسة.
وأعلن وزير الشباب والرياضة خلال الحفل، رفع قيمة الجوائز إلى 300 ألف جنيه بدلاً من 120 ألفًا، وإطلاق مسابقة جديدة لأفضل الكتابات العلمية في المرحلة المقبلة، تأكيدًا على دعم الإبداع في مختلف مجالاته.
وأشاد وزير الشباب والرياضة برسالة دار المعارف، التي وصفها بأنها أحد رموز الثقافة المصرية والعربية على مدار 135 عامًا، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة والهيئات الثقافية لصناعة وعي مستنير قادر على مواكبة التحديات.
واختتم وزير الشباب والرياضة كلمته قائلًا:”مستوى فكرنا هو الشاب المصري، ومستوى عملنا هو الشباب والأسرة المصرية، وسنواصل العمل من أجلهم، لأنهم مستقبل هذا الوطن، وعليهم تُبنى الآمال والطموحات”.
من جانبه، وجه المهندس رزق عبد السميع، رئيس مجلس إدارة دار المعارف، الشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على دعمه المتواصل للمبادرات الثقافية ودوره الحيوي في بناء الإنسان المصري، كما توجه بالشكر للهيئة الوطنية للصحافة ونقابة الصحفيين على تعاونهم المستمر ودعمهم للحركة الثقافية والشبابية.
وأشار إلى ترحيبه الحار بالحضور قائلاً: “أحييكم جميعًا تحية عطرة خالصة من القلب، وأرحب بكم في هذا الحفل الذي نعتز به وننتظره عامًا بعد عام؛ حفل توزيع جوائز المسابقة الثقافية للشباب في دورتها السابعة، التي تنظمها مؤسسة دار المعارف ومجلة أكتوبر بالتعاون المثمر والبناء مع وزارة الشباب والرياضة.”
وأضاف رئيس مجلس إدارة دار المعارف “أعبر عن فخري وامتناني لوجودي بينكم اليوم في مناسبة تعكس جوهر رسالتنا الثقافية ودورنا التنويري الممتد لأكثر من 135 عامًا من العطاء فمنذ تأسيسها، كانت “دار المعارف” وستظل منارة للفكر والتنوير، وصوتًا للثقافة العربية، وجسرًا يربط بين المبدعين والجمهور، وبين الكلمة والأمل.
وأكد عبد السميع، “أن المسابقة، التي دخلت عامها السابع، ليست مجرد مسابقة عابرة، بل هي مساحة حقيقية لاكتشاف المواهب ورعاية الإبداع، مشددًا على أنها قصة نجاح حقيقية للشباب، يتم من خلالها تقديم تكريم معنوي ودعم عملي للفائزين، لأن الثقافة هي الحصن الحقيقي للأوطان.
واختتم حديثه قائلا “إننا نؤمن بأن الكلمة الحرة، والثقافة الواعية، هما الطريق نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا، وأكثر تماسكًا، وأكثر إبداعًا ولذلك، ستبقى دار المعارف، بكل مؤسساتها وإصداراتها، داعمة لكل ما يُسهم في نشر التنوير.
الجديد بالذكر أن مسابقة “العمل الأول للموهوبين” في نسختها السابعة تستهدف الشباب من سن 18 إلى 40 عامًا، وتشترط أن تكون الأعمال أصلية وغير منشورة أو مشاركة في مسابقات أخرى، حيث تُمنح جوائز مالية للفائزين في مجالات الرواية، القصة القصيرة، الشعر، والتأليف المسرحي.